قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كوريا الشمالية : نمتلك صواريخ بإمكانها أن تصل إلى أمريكا


قالت كوريا الشمالية أمس الثلاثاء ان لديها صواريخ يمكنها الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة القارية وذلك بعد يومين من إعلان كوريا الجنوبية عن ابرام اتفاق مع واشنطن لزيادة مدى صواريخها الباليستية.
والدولتان الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية لأن حربهما التي استمرت من 1950 إلي 1953 انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام وتحاول قوى اقليمية منذ سنوات وضع حد لبرنامج التسلح النووي الكوري الشمالي.
ومن المعتقد أن كوريا الشمالية تطور صاروخا طويل المدى يصل لمسافة 6700 كيلومتر أو أكثر بهدف الوصول الى اراضي الولايات المتحدة لكن أحدث اختبارين للصاروخ فشلا.
ويخشى جيرانها من احتمال أن تستخدم تجارب اطلاق الصواريخ لإتقان التكنولوجيا اللازمة لصنع صاروخ قادر على حمل رأس حربي نووي الى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن بيان للجنة الدفاع الوطني قوله إن بيونجيانج مستعدة للرد على أي تهديدات عسكرية أمريكية.
وقالت الوكالة "نحن لا نخفي أن القوات المسلحة الثورية ... بما في ذلك القوات الصاروخية الاستراتيجية تضع في مدى قدرتها الضاربة لا قواعد القوات العميلة وقواعد قوات العدوان الامبريالي الأمريكي في أرض كوريا الطاهرة بل أيضا في اليابان وجوام وأراضي الولايات المتحدة."
وامتنعت وزارة الخارجية الامريكية عن الافصاح عما إذا كانت تصدق مزاعم كوريا الشمالية الجديدة بخصوص مدى صواريخها قائلة انها مسألة تخص المخابرات. لكنها اشارت الى ان كوريا الشمالية ملزمة بموجب قرارات مجلس الامن الدولي بوقف كل الانشطة المتعلقة بالصواريخ الطويلة المدى.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند "بدلا من التباهي بقدرتهم الصاروخية فليطعموا شعبهم" مضيفة ان "تهديدات او استفزازات" كوريا الشمالية ليس من شأنها سوى ان تقوض جهودها من أجل مزيد من الارتباط بالمجتمع الدولي."
وكشفت كوريا الجنوبية يوم الاحد النقاب عن اتفاق مع الولايات المتحدة لزيادة مدى صواريخها الباليستية لتصل الي أكثر من ضعفي مداها الحالي البالغ 800 كيلومتر كقوة لردع جارتها الشمالية.
وتنفي الولايات المتحدة أي نية لضرب كوريا الشمالية. ولها أكثر من 20 ألف جندي في كوريا الجنوبية للدفاع عن حليفها ضد جارته الشمالية.
وفي ابريل تحت قيادة زعيمها الجديد كيم جونج اون أطلقت كوريا الشمالية صاروخا طار لدقائق قليلة قاطعا مسافة تزيد قليلا على 100 كيلومتر قبل أن ينفجر فوق البحر بين كوريا الجنوبية والصين.