EN
قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن الاحتلال الإسرائيلي على مدار السنين يقوم بتجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية، ويرتكز على الإقصاء، مشيرا إلى مناقشات الجامعة العربية على مدار 50 عاما لم تنجح في حماية فلسطين وشعبها ومقدساتها.
وأضاف خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الأحداث في المسجد الأقصى، اليوم الخميس، أن التهديدات التي أصبحت تواجه القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام أكبر من أي وقت مضى، بسبب تصعيد القوات الاستعمارية غير القانونية والاستفزازية والتي تستهدف التواجد الفلسطيني في القدس.
وشدد على أن معركة القدس لن تنتهي الا بزوال الاحتلال الإسرائيلي، وأهل القدس أعادوا لها مكانتها.
وأكد أن ما يحدث في القدس سيؤدي الى نتائج وخيمة، ويمنع أي فرصة لتحقيق السلام، مضيفا أن هناك قوى دولية بها من الوقاحة ما يكفي للمساواة بين طرفي الصراع.
وتابع أن تأجيج الأوضاع التي تعيشها مدينة القدس وتحديدا في محيط المسجد الأقصى جاءت نتيجة تدابير إسرائيلية مخططة مسبقا ومتعمدة، مؤكدا أن كافة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها قوات الاحتلال، والتي تسعى من خلالها منع وصول المصلين جاءت لخدمة مشروعها الاستعماري.
وأشار إلى أن القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية تأتي في إطار الرد المشروع على هذه الانتهاكات حتى ازالتها واعادة الوضع الى سابق عهده.
وقال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمادت في التعدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية واستخفت بمشاعر الأمة العربية والإسلامية حتى وصل بها الأمر الى اغلاق المسجد الاقصى في سابقة تاريخية لم تحدث على مدار نصف قرن.
