القحطاني يكشف استغلال إيران لـ"الإعلام القطري" لمهاجمة السعودية

رد سعود القحطاني مستشار الديوان الملكي السعودي على ما تناولته صحف تنظيم الحمدين، اليوم الأربعاء، عن مدينة العوامية السعودية زاعمة انها مدينة تحولت إلى أنقاض بفضل القمع والمذابح التي تجرى على أيدى قوات الأمن في المملكة.
ونشرت صحيفة الراية القطرية، اليوم الاربعاء، تقريرا وصورا زعمت انها لمدينة العوامية السعودية، التابعة لمحافظة القطيف شرق المملكة، وصورتها على انها تحولت إلى مدينة أنقاض بفعل قوات الامن السعودية بعد حصار استر شهرا كاملا مع تصاعد المخاوف من هجوم سعودي محتمل ضد المدينة"حسب صحيفة تنظيم الحمدين.
ورد المستشار الديوان الملكي السعودي على افتراءات الصحيفة القطرية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "وما تخفي صدورهم أكبر" لافتا إلى أن الصحيفة قطرية وليست هي صحيفة "كيهان" الايرانية المعادية وحكومتها للمملكة .
وأضاف في تغريدة أخرى، أن مجموع المواد المرصودة من الإعلام المملوك لـ "تنظيم الحمدين" وعلى رأسها قناة الجزيرة عن ما تصفه بـ "القمع" و"المذابح" في العوامية تجاوز الـ ٩٤ مادة.
وعقب القحطاني على الإفتراءات القطرية ضد قوات الأمن السعودية في مدينة العوامية، قائلا: «تذكرون حين قلت لكم عن دعم تنظيم الحمدين للإرهابيين في العوامية بالمال والسلاح؟ ... هاهم اليوم يدعمونهم على رؤوس الأشهاد».
وردا على منشور آخر يعرض ما يزعم بأنه "صور صادمة حولت حي المسورة إلى أنقاض" مؤكدا أن تنظيم الحمدين يتلقى أوامره من إيران لمهاجمة المملكة، وذلك عبر تغريدة أخرى قال فيها: إن «الأوامر من تنظيم الحمدين لتمرير الأجندة الإيرانية صدرت لكافة صحف إعلام الظل المملوك لهما وكذلك صحفهما الرسمية».
وكشف القحطاني عن رد الفعل بعد ما نشرته تلك الصحف القطرية، قائلا: إن تغطية صحف تنظيم الحمدين للمسورة في العوامية لاتسر أحدا من المحيط إلى الخليج؛ إلا القوات الإيرانية الموجودة في قطر، رغم أنهم لايقرأون بالعربية.
فيما كشف مستشار الديوان الملكي السعودي أيضا في تغريدة أعاد تغريدها عن حقيقة الوضع في المدينة السعودية بان «المسورة حي عشوائي قديم واستغله الإرهابيين لترويع الامنين، ويتم الان تطويره وإعادة بنائه بما يتناسب مع المرحلة».
واسترسل القحطاني في إعادة نشر تغريدات ردا على وسائل اعلامية تابعة لـ تنظيم الحمدين تكشف عن دعم التنظيم لأتباع رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر، الذي أمرت السلطات السعودية بإعدامه بعد ثبوت تورطه في قضية قتل الحجاج في منى في موسم الحج الأسبق؛ حيث قالت التغريدة بأن هذا الدعم الحكومي القطري لاتباع نمر النمر يرجع لعام 2013 .