قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، إنه لابد أن نفرق بين الحج الذي يبتغي صاحبه وجه الله تعالى، ومن كان حجه من غير وجه الله تعالى.
وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة وموضوعها: «الحج بين فقه الأولويات وفقه النسك»، أنه قد جاء في الحديث أن هناك من يقول لبيك وسعديك، فترد عليه الملائكة قائلة: «لا لبيك ولا سعديك والشر عليك، حجك مردود عليك»، مشيرًا إلى أن ذلك يحدث إذا كان مازال متمسكًا بمظالم الناس، وإذا كان يتقرب إلى الله بمال حرام.
وأضاف أن بعض أهل الله قالوا، إن الحاج الظالم، أو الذي يحج بمال حرام، سيُغفر له، لكنه لا يُوفق بعد الحج، ويملأ صفحته الجديدة ذنوبًا أخرى، وكأن حجه لم يكن.
حضر الصلاة لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، صلاة الجمعة اليوم، بمسجد «اتحاد الإذاعة والتليفزيون» بماسبيرو، كورنيش النيل، بمدينة القاهرة.