EN
أوضح الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة : ان انتخابات الحزب ديمقراطية تتم وسط منافسة حقيقية لم تشهدها الأحزاب الأخرى، مشيرا إلى ان تلك المنافسة لن تتسبب في وقوع انشقاقات داخل الحزب.
وقال العريان معلقا علي حول أحداث الجمعة من اشتباكات في ميدان التحرير بين المتظاهرون وشباب الإخوان المسلمين : ان الإخوان لم يخططوا للنزول في تلك الجمعة، ولكن حكم البراءة لمتهمي "موقعة الجمل" صدم الجميع ، وما وقع من اعتداءات يخضع للتحقيق، مؤكدا أن الجماعة ليس مسئولة عن تلك الاعتداءات فهناك من انتحل شخصية أعضاء الإخوان، فيما تم حرق أتوبيسات تابعة للحزب كما تم إصابة 70 شابا من الإخوان، وأن من أصيب من الطرف الآخر فجميعهم مسجلون خطر، متسائلا : "هل يهدف هذا الطرف لتكرار مشهد أحداث العباسية ومسرح البالون؟!".
وقال العريان إن ما حدث في مصر عقب ثورة 25 يناير واستلام الجيش لإدارة البلاد أحدث زلزالا في المنطقة لأنه يعني تحول المنطقة العربية إلى نظام ديمقراطي ولكن ذلك لم يكن محل ترحيب من القوى الدولية.
وأشار العريان خلال حواره مع برنامج "ستوديو 27" على القناة "الأولى" بالتليفزيون المصري: أن بعض القوى كانت تريد نجاح الفريق أحمد شفيق في الفوز رئاسة الجمهورية , وكنا حينها سنجد حسني مبارك في قصره بعد حصوله على إفراج صحي بحجة أنه مريض وصاحب الضربة الجوية، وأنه - في الاشارة الي نفسه- كان سيكون في سجن طرة.
وأضاف العريان : أن الحكم ببراءة متهمي "موقعة الجمل" قد صدر بالأوراق لأن ذلك كان مخططاً لكي يصدر الحكم في فترة رئاسة أحمد شفيق وليس محمد مرسي لكي يقال في حالة فوز مرسي "أنتم لا تريدون احترام أحكام القضاء"، مشيرا إلى أن "احترام أحكام القضاء" كلمة حق يراد بها باطل، وأن هذه القوى التي تسعى لتنفيذ المؤامرات ما زالت مستمرة ولم تيأس ولكن الشعب أيضا لن ييأس.
