في إنجلترا.. النائب العام يعيد التحقيق في كارثة ملعب هيلزبره

أكد النائب العام البريطاني دومينيك جريف اليوم عزمه التقدم بطلب للمحكمة العليا بإلغاء التحقيق الأصلي في كارثة ملعب هيلزبره عام 1989.
وأوضح جريف أنه يسعى لرد الاعتبار لكل قتيل في نكبة هيلزبره، وهو ما قوبل بترحاب من محامي الضحايا مايكل مانسفيلد.
يأتي هذا كرد فعل على تقرير مستقل اليوم صدر في منتصف سبتمبر الماضي كشف أن الشرطة البريطانية تعمدت "التلاعب بالأدلة" أثناء التحقيق في الكارثة لإلصاق الاتهامات للمشجعين بالتسبب في مقتل 96 من جماهير فريق ليفربول الإنجليزي.
تم إعداد التقرير بالاستناد إلى وثائق رسمية سرية تم تجميعها خلال العام الماضي، واضطر رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بعد نشرها للاعتذار أمام مجلس العموم عن "ازدواجية العدالة" التي عانى منها أهالي الضحايا.
وتطرق التقرير إلى القصور الأمني الذي لم يجنب وقوع الكارثة، فضلاً عن محاولات الشرطة لطمس الأدلة، حيث تم تعديل 164 شهادة وإلغاء 116 رواية أخرى للشهود، مع تعمد توجيه الإدانة للمشجعين دون إلقاء اللوم على السلطات.
يرجع تاريخ الحادث إلى يوم 15 أبريل 1989، حيث لقي 96 شخصًا مصرعهم سحقًا وأصيب 175 آخرون بسبب التدافع أمام الأسياج الأمنية باستاد هيلزبره خلال مباراة الدور قبل النهائي لبطولة كأس إنجلترا بين ليفربول وفريق نوتنجهام فورست.