أكد مستشار وزير الحج، حاتم بن حسن قاضي، تضافر جهود الجهات العاملة في الحج في تصعيد الحجاج واكتمال وقوفهم بمشعر عرفات، ونفرتهم لمزدلفة، ومن ثم تصعيدهم لمشعر منى.
وأوضح «قاضي» خلال المؤتمر الصحفي الثاني للجهات المشاركة في الحج الذي عقد اليوم بمقر الأمن العام بمشعر منى: أن النقل في الحج يأخذ ثلاثة أنماط: النقل بالطريقة التقليدية وهو نظام الرد والردين، والنقل بنظام النقل الترددي ويغطي أكثر من 750 ألف حاج، ثم النقل بالقطار الذي رفع كفاءة منطقة المشاعر المقدسة ويغطي 350 ألف حاج.
وأفاد بأن أكثر من مليون و900 ألف حاج حتى الآن تمكنوا من رمي جمرة العقبة ومن ثم التوجه للمسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة.
ولفت إلى أن برنامج "التفويض" من أهم برامج وزارة الحج والعمرة، ويتم بالتعاون مع جميع الجهات التي تتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام، ويعد أداء مهمة في التسهيل والتيسير على حجاج بيت الله الحرام في تنقلاتهم بشكل آمن من المخيمات إلى منشأة الجمرات ثم إلى المسجد الحرام.
ولفت مستشار وزير الحج إلى أنه تم إعداد كتيب خاص بالتفويج بعنوان "الخطة التنفيذية لتفويج الحجاج بالمشاعر المقدسة" يشمل العديد من ورش العمل التي عقدتها الوزارة قبل دخول موسم الحج ووزع على جميع الجهات المعنية التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة وتشارك فيها وزارة الحج والعمرة والأمن العام والدفاع المدني ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة،
وكذلك كتيب آخر يتناول خطة تفويج المغادرين، بهدف سلامة وانسيابية حركة الحجاج.
ونبه على أهمية التقيد بخطط تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات وإلى المسجد الحرام من قبل المشرفين عليه ومؤسسات الطوافة وشركات حجاج لتحقيق أعلى معدلات السلامة.
وأضاف القاضي أن الخطة تؤكد أهمية التزام الحجاج في ثاني أيام التشريق بالبقاء في مخيماتهم وعدم الخروج من الساعة الـ10:30 صباحًا حتى الساعة الـ2 ظهرا رغبة في تحقيق معدلات السلامة الآمنة في الطرق المؤدية إلى جسر الجمرات.
وأوصى حجاج بيت الله الحرام بعدم حمل أي أمتعة أو أغراض أثناء الخروج من مخيماتهم إلى مرمى الجمرات، مؤكدًا أهمية التفويج والاهتمام بورش العمل التي شارك فيها ممثلو أكثر من 82 بعثة حج من الخارج ومن البعثات الداخلية وذلك للحرص على أن يخرج الحجاج بسلامة آمنة ولراحتهم.