قمة البريكس وحقد «هيومن ووتش»

يحاول أصحاب المؤمرات الدولية الدنيئة من قبل الصهيونية العالمية وجماعة الإخوان الإرهابية ودويلة قطر العميلة مرة أخرى استهداف الكنانة مصر وتشويه سمعتها، وذلك بعد قيام الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي بإفشال مخططهم لتقسيم مصر والمنطقة العربية، وذلك بطرد الجماعة الإرهابية من الحكم وتقديمهم للعدالة ليقتص منهم جراء ما جرفته أيديهم من سفك وقتل للمصريين.
وظهر ذلك جليا من خلال تمويلهم لبعض المؤسسات المشبوهة، وهي مؤسسة "هيومن رايتس ووتش" الصهيونية لإصدار تقارير لتشويه سمعة مصر وضرب استقرارها وترويج الشائعات ضدها، وهي حلقة من حلقات هذه المؤسسة المشبوهة التي تتلقى ملايين الدولارات سنويا من اللوبي الصهيوني والدول والجماعات الداعمة للإرهاب، وذلك بهدف النيل من مصر ورئيسها وجيشها وشعبها العظيم.
فقد أصدرت هذه المؤسسة المشبوهة خلال الأيام الماضية تقريرا سلبيا عن مصر في مجال حقوق الإنسان للتغطية والتشويه على نجاح مصر بقيادة رئيسها عبد الفتاح السيسي ولأول مرة في المشاركة في قمة البريكس بالصين، وتشمل دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهي أكثر اقتصاديات الدول نموا فى العالم وهي الدول الأساسية الخمسة الدائمين فى هذه القمة.
وتدل دعوة مصر للمشاركة في هذه القمة العالمية على عودة مصر إلى مكانتها عالميا سواء على الشق السياسى أو الاقتصادى، والتأكيد على قوة ومكانة الاقتصاد المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي وانعكاسا لنجاح خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها مصر، والحمد لله فقد كانت هناك استفادة عظيمة من مشاركة مصر في هذا المحفل الدولي تتمثل في الاتفاق على تنفيذ 12 مشروعا مشتركا مع الصين في مجالات الكهرباء والطاقة والنقل والإسكان والصناعة والاتصالات وغيرها، وكل هذه المشروعات سوف توفر الكثير من فرص العمل، بالإضافة إلى تدعيم قوة الاقتصاد المصري وتزيد من ثقة المستثمرين العالمين للاستثمار في مصر، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من التقارب وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول البريكس التي تستحوذ على 22% من إجمالي الناتج الإجمالي العالمي.
وكل هذه النجاحات أدت إلى قيام مؤسسة "هيومن رايتس ووتش" الصهيونية ومن وراءها الممولون الحاقدون بإصدار هذا التقرير المشبوه الذي يكتظ بالأكاذيب والتزييف للحقائق بهدف النيل من سمعة مصر عالميا، ولكن أصبح العالم الآن يعرف حقيقة الاستقرار الذي تنعم به مصر، وأنها تسير على خطى الإصلاح الاقتصادي بكل جدية وقوة لتوفير الرخاء لشعبها الذي ينعم حاليا بالأمن والأمان وأن ما يقبع في السجون حاليا هم أعضاء الجماعة الإرهابية في ظل محاكمات عادلة للقصاص منهم.