بلاغ يتهم الزند بإهانة الرئيس والجيش والتحريض على العصيان

تقدم شريف جاد الله المحامي ببلاغ إلى نيابة استئناف الإسكندرية ونيابة العطارين، ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، متهما إياه بإهانة رئيس الجمهورية والجيش وتحريض الجنود على الخروج على الطاعة ونشر أخبار تضر بالمصلحة وتكدر السلم العام.
وأكد جاد الله، في بلاغه رقم 3247 لسنة 2012، على الجرائم المذكورة وقدم دليلاً عليها وتفريغاً كاملاً للمؤتمر الصحفي الذي عقده الزند بنادي القضاة والذي جاء به ما يعد إهانة للرئيس حيث وصف الرئيس بأنه "تستهويه المغامرات " و "يستخف بمصير هذا الوطن والقضاء والقضاة " وأنه " يظن أن السلطات لقمة سائغة " ؛ وهذه عبارات تعتبر دون شك إهانة للرئيس.
وأضاف جاد الله أن عبارة " واهم من يظن أن بين القضاة طنطاوي " أو " عنان " تشكل في القانون جريمتين الأولى هي "إهانة الجيش " ؛ والثانية هي " جريمة تحريض الجيش على عدم الطاعة ".
واختتم " جاد الله " بلاغه بأن على الزند أن يدرك أنه عندما يتحدث عن رئيس الدولة فإنه ينبغي أن يتحدث بكل التقدير سراً وعلانية ؛ وأن عليه أن يدرك أنه حُر في كلامه بين جدران ناديه ؛ فهذا شأنه ومن يرغب في الإستماع إليه ؛ أما متى قام بدعوة الفضائيات ووجه حديثه للشعب فعليه أن يتحرى كثيراً جداً وأن يلتزم حكم القانون .