قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على مدة «عِدة» المُطلقة رجعيًا إذا توفي زوجها أثناء «العِدة»


قال الشيخ نوح علي سلمان، مفتي الأردن السابق، إن المرأة المطلقة إذا مات زوجها وهي في العدة؛ فإما أن يكون الطلاق رجعيًا -الطلقة الأولى والثانية- أو غير رجعي -طلقها للمرة الثالثة-.

وأوضح «نوح» في فتوى له عبر دار الإفتاء الأردنية، أنه إذا كانت المرأة مطلَّقة طلاقًا رجعيًّا ثم تُوفِّي زوجها وهي في العدَّة؛ فإنها تنتقل إلى عدة الوفاة، فتعتدُّ أربعة أشهر وعشرة أيام إن لم تكن حاملًا، لقوله تعالى: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» البقرة/234، وإن كانت حاملًا فلا تغيير على العدّة؛ لأنها على أي حال تنتهي بوضع الحمل.

وأضاف: وإن كان الطلاق بائنًا (أي طلاقًا ثالثًا أو طلاق خلع) فلا تتغيّر عدّتها، موضحًا الفرق بينهما: أن المرأة المطلقة رجعيا ما زالت زوجة من وجه؛ فتعتدّ عدة الزوجات ولها أن ترث، أما البائن فقد انقطعت علاقتها مع زوجها؛ فلا تعود إليه إلا بعقد جديد؛ ولذا تتمّ عدّة الطلاق 3 قروء أو 3 حيضات، والمطلقة طلاقًا بائنًا لا ترث زوجها.