EN
- إسماعيل هنية: ثوابت الحركة السياسية فى العلاقة مع مصر تقوم على عدم التدخل فى الشأن الداخلى لمصر
- حركة حماس: نحن جزء من الأمن القومى المصرى
- حماس: ليس لنا أى امتداد تنظيمى خارج حدود فلسطين
- حماس: نريد أن نعيد اللحمة لأبناء شعبنا و انهاء حصار قطاع غزة
وجه رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، التحية لمصر قيادة وشعب قائلًا: "أتمنى أن نقطع هذا الشوط المقبلين عليه برعاية مصرية عزيزة حتى نعيد الوحدة الوطنية للشعب الفلسطينى وإنهاء الانقسام"، مؤكدًا أن قرار حركة حماس بالمصالحة جاء فى إطار رؤية واستراتيجية وأيضا استشعارهم بالخطر الكبير الداهم القضية الفلسطينية، نافيًا وجود أى علاقة بين الحركة وجماعة الإخوان ودولة قطر.
مصر قوية
وأكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن ثوابت الحركة السياسية فى العلاقة مع مصر تقوم على عدم التدخل فى الشأن الداخلى لمصر، قائلا: "الأمن القومى لمصر مهم جدا لنا وأن تكون مصر قوية وبعافية، وهذا أمر هام لحفظ قضايا الأمة العربية، فضلا عن قضية فلسطين".
وأضاف هنية أنه خلال الفترة الماضية رسخت حركة حماس قواعد لعلاقة استراتيجية مع مصر، خاصة فيما يتعلق بالبعد الأمنى والسياسى والعلاقات الثنائية، لافتا إلى أن قوة الأمن فى قطاع غزة تقوم بإجراءات كبيرة جدا فى منطقة الحدود والأنفاق ومتابعة أصحاب الفكر المنحرف أو المتطرف، مؤكدا أن لديهم إجراءات ومتابعة قانونية فى هذا الملف.
الأمن المصرى
وتابع: "الإجراءات الأمنية فى غزة التى تقوم بها أجهزة الأمن والتواصل مع المخابرات المصري لا شك أن لها انعكاس إيجابى على الأوضاع فى سيناء، ونحن لا نريد بمصر إلا كل الخير والعافية ولا يمكن أن يأتى لمصر من غزة إلا كل خير وهذه مسلمات فى سياستنا وأدبياتنا".
وأشاد بالدور المصرى فى المصالحة الفلسطينية قائلًا: "أنتم إخواننا ودمكم دمنا وأمنكم أمنا ومصيرنا مشترك، ونحن جزء من الأمن القومى المصرى ولن تروا من حركة حماس كما فى الماضى والآن والمستقبل إلا كل الخير والاحترام لدولة كبيرة بحجم مصر فى ثقلها السياسى".
علاقة حماس بالإخوان وقطر
ونفى هنية وجود أى علاقة بين الحركة وجماعة الإخوان ودولة قطر، قائلا: "ليس لنا أى امتداد تنظيمى خارج حدود فلسطين، ونحن حركة تحرر وطنى فلسطينى، وحماس تعمل داخل فلسطين من أجل الشعب الفلسطينى، وتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا فى دحر الاحتلال وتحرير الأرض، وعودة شعبنا إلى أرضه ودياره التى هجر منها".
وأكد أن حماس ليس لها امتدادات تنظيمية مع أى مكون من المكونات فى هذه المنطقة، لكن الحركة كونها رأس الحربة لمشروع المقاومة داخل أرض فلسطين فلها محبون كثر فى هذه الأمة، وقال: "أعتقد أن القضية الفلسطينية ما زالت تتربع على قلوب الشعوب العربية والإسلامية باعتبارها قضية محورية وقضية الأمة".
وأضاف: "مركزيا حماس ليس لها أى تواجد أمنى أو عسكرى فى مصر أو أى دولة عربية أخرى، لأن حماس فلسطينية التوجه، وتعمل من أجل القضية الفلسطينية قيادتها وقواعدها وأجندتها فلسطينية".
قرار المصالحة
وأكد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن قرار حركة حماس بالمصالحة جاء فى إطار رؤية واستراتيجية وأيضا استشعارهم بالخطر الكبير الداهم على قضيتهم الفلسطينية، إضافة إلى اعتبارهم أن إسرائيل تريد أن تنفرد بالضفة الغربية وتبتلعها وتنفذ سياسة الاستيطان وتهويد القدس والاستفراد بالشعب وحصار قطاع غزة وتمزيق المشروع الوطنى الفلسطينى.
وقال إنهم حينما أخذوا خطوة المصالحة جاءت بناء على اضطلاعهم بالمسئولية والواجب من أجل شعبهم فى الضفة وغزة، وأضاف: "نريد أن نعيد اللحمة لأبناء شعبنا ونحن نريد إنهاء حصار قطاع غزة وتخفيف المعاناة عن أهلنا".
وتابع: "نرى أن المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية يمكن أن تساعدنا لإنهاء هذا الحصار الذى يعيشه القطاع من 11 عاما".
