ارتفاع حصيلة قتلى العنف الطائفي في ميانمار إلى 100 شخص

أعلن مسئولون أمنيون في ميانمار اليوم، الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف الطائفية التي تشهدها ولاية "راخين" غربي البلاد، إلى أكثر من 100 شخص.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه منسق الأمم المتحدة للشئون الإعاشية والإنسانية في ميانمار أشوك نيجام بتهدئة الوضع في البلاد، وذلك بعد أعمال العنف الدامية التي تجددت مؤخرا من قبل البوذيين ضد المسلمين في الولاية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "قلقة للغاية" بشأن ما يرد إليها من تقارير حول أعمال العنف وحرق المئات من المنازل في ميانمار.
وكان مثل هذه الاعتداءات تسبب في شهر يونيو الماضي في مقتل العشرات من مواطني أقلية "الروهينجيا" المسلمة وحرق وتدمير أكثر من ثلاثة آلاف من منازلهم، فضلا عن تشرد عشرات الآلاف من المسلمين الذين يعيشون الآن في مخيمات للاجئين في دول مجاورة، خاصة في بنجلاديش.