قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تسمية الصلوات بصلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وردت فى الحديث الشريف حيث حكي النبي -صلى الله عليه وسلم- ان جبريل قد أمه عند البيت الحرام مرتين فسمى كل صلاة من الصلوات، فقال صلى الله عليه وسلم { أمني جبرائيل عند البيت مرتين: فصلى الظهر في الأولى منهما: حين كان الفيء مثل الشراك، ثم صلى العصر حين كان كل شيء مثل ظله، ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس، وأفطر الصائم، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين برق الفجر، وحرم الطعام على الصائم، وصلى المرة الثانية: الظهر حين كان ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس، ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، ثم صلى المغرب لوقته الأول، ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى الصبح حين أسفرت الأرض، ثم التفت إلي جبرائيل ، فقال : يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك ، والوقت فيما بين هذين الوقتين.
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه يوجد صلة بين التسمية الشرعية للصلوات ومعناها اللغوى فصلاة الظهر سميت بذلك قيل لأنها أول صلاة ظهرت فى الإسلام، وقيل لأنها تقع فى وقت الظهيرة، وقيل لظهورها، كذلك صلاة المغرب تقع بعد وقت غروب الشمس، كذلك صلاة العشاء فالعشاء فى اللغة هو أول الليل.
وتابع قائلًا "إن جمهور العلماء يميلون الى أن الصلاة الوسطى هى صلاة العصر".