قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وثائق أمريكية: بن لادن دعا قطر لإنشاء "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"

0|اميرة سالم

كشفت وثائق جديدة حصلت عليها الاستخبارات الأمريكية CIA ، ثقة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن فى قطر، و"يقينه بموافقتها وقدرتها على المساهمة في تنفيذ مخططات القاعدة"، في أحدث فصول التآمر التي تكشفها وثائق مذكرات مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابي.

وكشفت رسالة كتبها بن لادن بنفسه، أنه صاحب فكرة إنشاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إذ دعا قطر لإنشائه، معربا عن ثقته في استجابة الدوحة لتعليماته حول تبني المشروع وتمويله والإعداد لإنشائه.

ورغم مرور أكثر من 6 أعوام على نجاح قوات تابعة للبحرية الأميركية في قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مخبئه في أبوت آباد الباكستانية، إلا أن الوثائق التي حصلت عليها واشنطن بدأت ترى النور في الأيام القليلة الماضية.

ودعا بن لادن، بحسب ما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية إلى تشكيل "مجلس توحيد المسلمين" وتطويره ليصبح حكومة على أن يكون فيما بعد نواة "دولة القاعدة"، وكشفت الوثائق تورط الدوحة في دعم قيادات متطرفة لإقامة هذه الدولة المزعومة وتبني فكرة بن لادن بإنشاء المجلس وإطلاق عليها اسم اتحاد علماء المسلمين.

وطلب زعيم تنظيم القاعدة بضم شخصيات لتأسيس الاتحاد مثل محمد الأحمري وعبد الله النفيسي وحامد العلي، على أن تتحمل قطر تكاليف تأسيسه، واقترح بن لادن أن يكون مقر الاتحاد خارج قطر، مؤكدا قدرة قطر على "تحمل تكاليف إنشاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والإعداد والتشاور".

كما أثبتت الوثائق- التى تم الافراج عنها - ثقة بن لادن في قدرة قطر على تنفيذ مخططات القاعدة الإرهابية من خلال نشر الفكر المتطرف، بالإضافة إلى أنها تؤكد "دون أدنى شك مساهمات قطر الواسعة لبث الفتنة ودعم الإرهاب في دول الخليج العربي خاصة ودول المنطقة عامة".

ومنذ تأسيس داعية الفتنة يوسف القرضاوي، المصنف إرھابیا من قبل السعودية ودول عدة، ما یعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمین"، في عام 2004، ليحوله لأداة سیاسیة في ید قطر التي تحتضنه، والزج به في خلافات مع دول عربية وإسلامية مختلفة، مستخدما ما یضمه من مجموعة من المنتمین لجماعة الإخوان الإرهابية.