روى الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله مسماري (ليبي الجنسية) أحد المشاركين في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت بطريق الواحات، اللحظات الأخيرة التي قضاها بعد مقتل كل عناصر الخلية الإرهابية.
وقال الإرهابي في حواره مع الإعلامي عماد أديب ببرنامج «انفراد» على قناة «الحياة»، إنه كان يتحرك بسهولة دون أن يلاحظه أحد نظرا لانه كان يتحرك على قدميه ويتنقل من مكان إلى آخر.
وأوضح، أنه كان يحمل هاتفا وتواصل مع أشخاص في ليبيا على تطبيق التليجرام، وطلب منهم أن يرسلوا إليه من يساعده ولكن لم يتلق جوابا، وكان الأمن المصري أسرع منهم .
وأشار الإرهابي إلى أن الأمن المصري كان متواجدا في جميع الاتجاهات وبدأ الاشتباك معهم بالرشاش واقتربت منه قوات الشرطة، لافتا إلى أنه اختبأ خلف ساتر من الرمال وضرب من خلفه ولم يرغب في الاستسلام وكان لديه رغبة في المقاومة للنهاية والاستشهاد في سبيل الله-على حد قوله.