ناجية فانوس : المتحف المصري تحفة أثرية .. ولدينا قطعا لا تقل أهمية عن توت
قالت ناجية فانوس كبير الأثريين بالمتحف المصرى بالتحرير أن المتحف من المتاحف التى بنيت خصيصا لتضم اثارا من العصور الفرعونية المختلفة،مشيرة إلي أنه كمبنى معمارى فقط يعتبر تحفة اثرية فى حد ذاته،حيث يجمع من الناحية المعمارية الشكل الفرعونى والرومانى،وتصميمه من الداخل كالمعبد الفرعونى.
وتابعت فى تصريحات لـ " صدي البلد " :رغم مرور السنوات الا ان المتحف يزداد فى قيمته الاثرية،لانه يضم مجموعات نادرة بالاضافة للقطع المشهورة،وضرورة الاهتمام به واجب وطنى لانه واجهة حضارية امام العالم،وكل يوم يقصده الكثير من السائحين للتمتع برؤية اثار اهم حضارات العالم،وإن شهد تطورات منذ انشائه الى الان لكن يظل يحتفظ باصالته ورونقه.
وعن ذكري مرور 115 عاما علي إنشاء المتحف الشهر الحالي،قالت أنها فرصة لاظهار قطع لا يتم القاء الضوء عليها،وعمل اتصالات مع الهيئات الدولية لجلب مساهمات في تطويره،وتحديث الوسائل المستخدمة فى العرض المتحفى،ورفع كفاءة العاملين به وتشجيعهم على التطوير.
وأشارت إلي أبرز القطع الأثرية التي تستحق الظهور ولا يتم القاء الضوء عليها،وقالت منها حلى وقطع من الحياة اليومية وبعض التوابيت الملونة بالاضافة الى قطع موجودة بالمخازن،وقطع من اثار ما قبل التاريخ.
وعن نقل أُثار توت عنخ أمون للمتحف الكبير وتأثيرها علي المتحف وهل ستفقده بريقه،قالت:لدينا مجموعات نادرة فعلا ولا تقل أهمية عن توت،مثل كنوز تانيس ومجموعة يويا وتويا والمجوهرات ومجموعة قطع من اثار ما قبل التاريخ،والتي وحدها لو تم القاء الضوء عليها لعرف للناس العمر الزمنى الحقيقى لاقدم الحضارات.