قال اللواء أركان حرب توحيد توفيق، رئيس وفد مصر في اجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي، التحديات الاستراتيجية المتنوعة التي تواجهنا جميعًا، والتي ترتبط بشكل مباشر بتداعيات انتشار النزاعات المسلحة وما توفره من بيئة خصبة لتنامي الإرهاب ونشر الأفكار المتطرفة.
وأضاف "توفيق" في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول لوزراء دفاع التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، أن ضعف وسقوط مؤسسات الدولة الوطنية على نحو ما حدث في بعض دول المنطقة، أسفر عنه فراغ تستغله المنظمات الإرهابية والمليشيات الطائفية.
وأكد رئيس وفد مصر، أن مسئوليتنا أصبحت أكثر تعقيدًا، نتيجة للتطور الهائل في قدرات الجماعات الإرهابية وامتلاكها نظم تسليح تشابه الجيوش النظامية، وموارد ومصادر تمويل وقدرات تنظيمية وتكنولوجية وإعلامية، ووسائل اتصال وتواصل وتنسيق وإصدار التكليفات والمناورة ونشر الفكر التكفيري.
وأشار إلى أن الإرهاب أصبح ظاهرة عابرة للحدود، لا يأمن عواقبها أي دولة في العالم، ويزيد من عمق المشكلة وجود أطراف تعادي قيم الإنسانية والحضارة من خلال توفير الملاذات الآمنة وتوفير المساعدات اللوجستية لتلك الجماعات، ومساعدتهم على دعم فكر الإرهاب ونشر الفتنة في المتجمعات.
وأكد أن هذا الأمر يتطلب موقفا دوليا حازما يكشف حقيقة الأدوار وتداعيات تلك الممارسات ومن ثم المسئوليات المترتبة على مخالفة الإجماع الدولي وتهديد الأمن والسلم الدوليين.