قالت دار الإفتاء، إن الرسول محمدًا ﷺ كان لا يعنِّف أحدًا ولا يضرب أحدًا على شيءٍ حدث منه إذا كان يمس حقوقه هو الخاصة به.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك» بما روي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَادِمًا لَهُ قَطُّ وَلَا امْرَأَةً لَهُ قَطُّ، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ، إِلا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، فرسول الله كان يتسامح فيما يخصه، ولكن إذا انتهكت محارم الله، فإنه لا يرضى بذلك، ولا يقرُّ أحدًا على ما يغضب الله.