قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بفتح أستاذ القانون الدولي العام والنظم السياسية، إن تسريب البيت الأبيض لأخبار عن نوايا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس، هو فقط لكسب ود اللوبي الصهيوني ليس إلا.
وأضاف «الحرازين» في تصريح لـ«صدى البلد» أن الرئيس الأمريكي يُدرك خطورة اتخاذ هذه الخطوة، وإذا قام بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس فإنه سيجعل نفسه في مواجهة مع 200 مليار و300 ألف مسلم حول العالم، نظرًا لما للقدس من مكانة دينية وعقائدية لدى المسلمين.
ويترقب العالمين العربي والإسلامي حالياً التطورات المتلاحقة في البيت الأبيض بخصوص نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترافه بشرعية الاحتلال الإسرائيلي.