مقتل 15 جنديا من قوات الأمم المتحدة في الكونغو

قتل أشخاص يشتبه بأنهم متمردون أوغنديون ما لا يقل عن 15 جنديا تنزانيا من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، كما أصابوا 53 آخرين في هجوم على قاعدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال الرئيس التنزاني جون ماجوفولى إنه"مصدوم وحزين" بسبب هذا الحادث الذي جاء وسط تصاعد العنف ضد المدنيين والجيش وقوات الأمم المتحدة في المناطق الحدودية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إنهم يشتبهون بأن مسلحين من جماعة تُسمى القوات الديمقراطية المتحالفة هم الذين شنوا الهجوم على القاعدة الواقعة في بلدة سموليكي في إقليم شمال كيفو، والقوات الديمقراطية المتحالفة جماعة إسلامية متمردة تنشط في هذه المنطقة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في الكونجو المعروفة باسم "مونوسكو" إنها تنسق مع الجيش الكونجولي للقيام برد مشترك بالإضافة لعمليات إجلاء المصابين من القاعدة.
وقالت مونوسكو في بيان إن 5 جنود كونجوليين قُتلوا أيضا في الهجوم.
ولكن الجيش الكونغولي قال إن جنديا واحدا فقط مفقود في حين أصيب آخر مضيفا أن 72 مسلحا قُتلوا.
وتسيطر جماعات مسلحة متناحرة على مناطق واسعة من شرق الكونجو الغني بالثروة المعدنية رغم انتهاء حرب كبيرة شهدتها البلاد قبل أكثر من 15 عاما شهدت مقتل ملايين الأشخاص أغلبهم من الجوع والفقر.