"جعير" شرين رضا

أؤيد العلاقة المفتوحة بين المرأة والرجل دون زواج، وأعتقد أنها كويسة جدا للناس اللى عاوزه كده ، ومقدرش أحجر على ناس هما عاوزين يعيشوا مع بعض بالطريقة دى ، وإذا كانوا مبسوطين برافو!
كما أعتقد أنّ قرار توحيد الأذان لازم يتنفّذ وبسرعة لأن في مقرئين صوتهم يكفّر البني آدمين ، وبعدين الراجل اللي "بيجعر" في الميكروفون وبيؤذن ، بقوله أنت مش سامع صوتك ولا قاصد تعمل كده، ليه الأجانب وهما ماشيين في الشوارع يسمعوا الجعير ده". وبعدين المؤذن بيعلي صوته ليه، ده ملوش دعوة بالدين، وعدم إحترام لراحة المواطنين والناس في الشوارع ، وفي أطفال بيقومو مفزوعين ، يالا أفزعك علشان تصلي .
فشيزوفرينيا الشخصية التي تجيز الإباحية وتشجع الرجال والنساء علي تكوين علاقات حرام ، وبالتالي خلط الأنساب ، وضياع قيم المجتمع بأكمله ، هي من تطالب بإبعاد جعير المؤذنين لكي تؤدي فريضة الصلاة وهي راضية مرضية ، ولكي يسير السياح في شوارعنا دون أن ينغص عليهم الجعير متعة إستجمامهم ،كل هذا يجعلك تتساءل هل يعقل أن تكون رجل دين ومغنيا وراقصا وممثلا في وقت واحد ؟ وكيف تحقق المعادلة الصعبة بأن تكون شيخا ومطرانا وحاخاما في ذات الوقت ؟ إنها العقدة التي فكت طلاسمها الفنانة شيرين رضا بهذه التصريحات عبر شاشة "أون اي"
فأنا شخصيا لا أفهم هذا التناقض والإنفصام في شخصية شيرين ، التي تطالب الناس بالصلاة ، ولا تمانع الزني والدخول والخروج علي بنات الناس والجلوس معهن في غرف نومهن ، وسهر الليالي الملاح ، وإضاءة اللمبة الحمراء ، وتبيح الأوبن ريلاشنشيب" العلاقات المفتوحة بين" الإكس والواي " وبين الحيوان المنوي والبويضة ، وبين الأعضاء التناسلية للذكر والأنثي .
بصراحة شعر قلمي بتأنيب ضمير لم يتح له النوم داخل لبيسته ، غيرة علي الأذان والمؤذنين ، فلن أقبل وصف "الجعير" علي مؤذن الصلاة مهما كان صوته ، ومهما كانت التبريرات ، والتي وصلت لحد أن قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن تصريح " الجعير "لا يمكن أن تقصد به شرين مهاجمة الدين، وقالته غيرة على الإسلام .
ولكي يعرف النوم العميق طريقه إلي جفون قلمي ، أقول أن ما قالته شرين هو الجعير والنهيق نفسه ، رغم أن توحيد الأذان ، وحسن إختيار اصوات المؤذنين ، وضرورة عمل مسابقة لإختيار الأصوات الرقراقة والأندي صوتا " قضية حق " فوسيلة شرين ورب العزة باطلة !