إعلامي يثير جدلا: أسماء الأشهر الميلادية «آلهة وثنية».. وسيدنا عيسى ولد في الصيف

قال الإعلامي أيمن جبر، إن الأشهر الميلادية الـ12 شهرًا كله سميت على أسماء آلهة وثنية.

وأضاف مقدم برنامج «ليدبروا آياته» المُذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن الأشهر الميلادية الـ12 جعلها كلها حُرم، مستدلًا إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ».

ورأى أن سيدنا عيسى عليه السلام-، ولد في الصيف وليس الشتاء، مستدلًا بقول الله تعالى: «وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا» (سورة مريم).

وكان الإعلام كشف الإعلامي أيمن جبر، زعم أن سفينة نوح التي ذكرت في القرآن الكريم موجودة في محمية الغابة المتحجرة بالتجمع الخامس بمصر.

وتابع: «أعلن عن مفاجأة لهيئة الآثار وعلماء الأزهر الشريف الذين يبحثون عن سفينة نوح منذ آلاف السنين، أُقسم بالذي رفع السماء بغير عمدٍ إن سفينة نوح هى محمية الغابة المتحجرة بالتجمع الخامس».

وطالب مقدم برنامج «ليدبروا آياته»، هيئة الآثار بالذهاب للغابة المُتحجرة بالتجمع الخامس بجوار الجامعة الألمانية، مضيفًا: «أن لم تكشف هيئة الآثار عن الجودي الذي رست عليه سفينة نوح، في هذا المكان سوف أوقف هذا البرنامج».

وللرد على أن سيدنا عيسى عليه السلام، ولد في الصيف، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن القرآن ذكر أن عيسى -عليه السلام- ولدته السيدة مريم بنت عمران، وتعتبر ولادته معجزة، حيث إنها حملت به وهي عذراء من دون تدخل إنسان، بأمر من الله تعالى.

وبيّن «جمعة»، في فتوى له، أن السيدة مريم كان في منزلها جميع الخيرات، منوهًا بأن سيدنا زكريا كان عند دخوله المحراب على العذراء فيجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف في غير توقيت إثمارها.

واستشهد بقوله تعالى: «فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ» (آل عمران: 37).

وأوضح المفتي السابق، ردًا «على من يشكك في أن المسيح -عليه السلام- ولد في الشتاء»، أن الله عز وجل لكي يُهدئ بال السيدة مريم فخرق لها بالمعجزات الكون، مضيفًا أن الخالق -عز وجل- منحها القوة لتهز النخل بعد الولادة وهذا لا يقدلا عليه أي بشر، وكذلك أثمر الله -عز وجل- لها النخل في الشتاء معجزة منه.

وعن ادعاء وجود سفينة نوح في القاهرة، نفى الدكتور عطية القوصي، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة، ما أُشيع بأحد البرامج الفضائية بأن سفينة نوح -عليه السلام- موجودة بالغابة المتحجرة بالتجمع الخامس بمصر.

وألمح «القوصي» في تصريح لـ«صدى البلد»، إلى «الجودي» الجبل الذي استوت عليه سفينة نوح عليه السلام-، يقع بالقرب من الحدود العراقية السورية وهذا الرأي الذي عليه أكثر العلماء، وقد وردت قصة جبل الجودي في القرآن دون تحديد مكانه في سورة هود بالآية 44 «وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».