قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الدين قوة ولكن معها رحمة، فقد بدأ بـ«بسم الله الرحمن الرحيم» في رسالة المولي عز وجل إلى العالمين، وليس في ذلك شيء من الخنوع والتأخر، كما يصوره البعض.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، أن الله تعالى رسم لنا خارطة الطريق وبين طرق التعامل مع أي تهديد أو خطر، مشيرا إلى أنه عندما يجبرنا العدو على الخروج من ديارنا كما هو الحال مع أولئك الصهاينة الملاعين، الذين شتتوا المسلمين والمسيحيين من الأرض المقدسة، فأن المولي سبحانه وتعالي يقول: «وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ» الآية 191 من سورة البقرة.