«زقزوق» يطالب بمصطلح توافقي للإرهاب تقره المؤسسات الدينية في مصر

طالب الدكتور محمود زقزوق وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية، بوضع تعريف واضح وشامل للإرهاب تتوافق عليه كافة المؤسسات الدولية، مشيرا إلى أن الإرهاب استخدام غير مشروع للعنف يرمى لتحقيق أهداف سياسية.

وأكد خلال كلمته بمؤتمر بيت العائلة الأول تحت عنوان "معًا ضد الإرهاب"، أن أول منظمة إرهابية بشرية تشكلت على يد أيدى اليهود الذين وفدوا إلى فلسطين لإعادة الهيكل المزعوم، فلا يمكن أن يتم لصق الإرهاب بالإسلام، مضيفا: إذا كانت جريمة الحادي عشر من سبتمبر قد اتهم بها مسلمون فهذا لا يعنى أن نقول إن الإرهاب من الإسلام، فأوروبا شهدت أبشع صور العنف تمثل فى حربين عالميتين راح ضحيتهما أكثر من ستين مليون من البشر، فالمسلمون يعانون من الإرهاب مثل غيرهم، وفى مصر رأينا الإرهاب الذى اجتاح بعض الكنائس، وفِى هذا العام وجدنا الإرهاب يحتاج المساجد فالإرهاب لا يعترف بشيء من الإنسانية والدين.

وأوضح أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا وطن لها ولا دين فلا يحترم حرمة النفس الإنسانية، فالإرهاب فى مصرنا لا يفرق بين مسلم ومسيحي، والشعارات التي يرفعها لا سند لها دينى ولا قانوني.