الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رضا محمد بهلوي.. ابن شاه إيران الراحل يرعب نظام الخميني ويرفع الإيرانيون شعار عودته لمواجهة النظام الإسلامي الحاكم

صدى البلد

- ولي عهد شاه إيران يرعب النظام في طهران
- رضا البهلوي يدعم الاحتجاجات في طهران والمتظاهرون ينادون بعودته
- بهلوي يدير المعارضة لإيران في الخارج ويحظى بشعبية واسعة في الخارج والداخل


أعلن ولي عهد شاه إيران المنفي، الأمير رضا محمد بهلوي، مساندته للتظاهرات والاحتجاجات السلمية التي ينفذها الآلاف من الإيرانيين في العديد من المدن ضد سلطة الملالي وفسادها.

وعادت أسرة شاه إيران إلى وسائل الإعلام مجددا، بعدما أعلن ولي العهد المنفي، الأمير رضا محمد بهلوي دعمه للتظاهرات ضد سلطة المرشد.

- ولي العهد الذي لم يحكم
رضا محمد بهلوي، أو رضا بهلوي الثاني، ولد عام 1960 في العاصمة طهران، من الزوجة الثالثة لشاه إيران، محمد رضا بهلوي، فرح ديبا، وأصبح ابنه الأكبر.

وفي عام 1967، وبلوغه سن السبعة أعوام، عين وليا للعهد للشاه الإيراني، وقبل الثورة الإسلامية بعامين، غادر إلى الولايات المتحدة لدراسة الطيران الحربي في قاععدة رييز الجوية بالقرب من لوبوك بولاية تكساس.

واندلعت الثورة الإسلامية عام 1979 وهو في أمريكا، وظل بها حتى انضمت إليه أسرته فيما بعد بعدما أطاحت الثورة بوالده وجردته من لقبه بأنه ولي العهد.

- قيادة المعارضة من الخارج
وفي عام 1980، توفى الشاه الإيراني، وأصبح الأمير رضا محمد بهلوي الوريث الوحيد له.
وفي الأعوام التالية، قرر رضا محمد بهلوي ترك الطيران الحربي والتفرغ لمعارضة النظام الإيراني والقمع الممارس لاسيما ضد اليساريين والليبراليين الذين وقفوا إلى جانب الإسلاميين خلال الثورة، قبل أن ينكل بهم هؤلاء الأخيرون.
ومن أجل ذلك، أسس رضا محمد بهلوي "المجلس الوطني لإيران"، وهو جماعة معارضة للسلطة الإسلامية من المنفى، وظل يقودها حتى سبتمبر من العام الماضي، حينما أعلن مغادرته لمنصب رئاسة المجلس.

- الإيرانيون يرفعون شعار عودته
في عام 2011، اختير رضا محمد بهلوي "شخصية العام في إيران" بعد استفتاء أجراه موقع ضم الألاف من الإيرانيين في الداخل والخارج. وفي عام 2014، أقام رضا بهلوي قناة تليفزيونية وشبكة إذاعة أطلق عليهم "أوفوج إيران".

رغم تحدث تقارير عن بعده عن الطبقة المفكرة وحركات الطلاب والإصلاح داخل إيران، إلا أن الأحداث الأخيرة، كشفت أنه أصبح أحد البدلاء المطروحين بقوة من قبل المحتجين ضد السلطة الإسلامية.

توضح وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" أنه خلال التظاهرات الأخيرة التي شهدت قمع قوي من السلطات، رفع إيرانيون شعارات تطالب بعودته وإدارة شئون البلاد، لاسيما في ظل الفساد والمحسوبية وتركز الثروات في يد أقلية حاكمة في طهران.

ووفقا لتقرير لصحيفة "ذا نيويوركر" الأمريكية فإن بهلوي يحظى بشعبية واسعة لاسيما بين الأجيال الكبرى من الإيرانيين، وهؤلاء الذين يعيشون في الخارج، لاسيما في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، التي تضم 600 آلف إيراني أغلبيتهم القصوى تدعم بهلوي.