قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف السعودية تبرز تصريحات السيسي.. وحميمية العلاقات المصرية الكويتية.. 5 دول أوروبية تطلب من السلطة عدم إلغاء اتفاق أوسلو

ارشيفية
ارشيفية
0|اميرة سالم

  • الصحف السعودية اليوم
  • "الشرق الأوسط": السيسي يؤكد: لن نحارب الأشقاء.. ولن ننفق أموالنا على الحروب
  • "عاجل": العلاقات المصرية الكويتية لن تنال منها أي محاولات "رخيصة"
  • "الحياة": 5 دول أوروبية تطلب من السلطة الفلسطينية عدم إلغاء اتفاق أوسلو أو سحب الاعتراف بإسرائيل

تناولت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الثلاثاء، ملفات بارزة؛ أهمها ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" التى سلطت الضوء على رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولتي السودان وإثيوبيا، وتأكيده أن مصر لا تتآمر ولم تتدخل في شئون الغير، وهي حريصة جدًا على علاقات طيبة مع الجميع، ويكفي ما شهدته المنطقة خلال السنين الماضية، مؤكدًا أن لمصر سياسة ثابتة الهدف منها البناء والتنمية والتعمير.

وأكد الرئيس السيسي، في كلمة له خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية، أن مصر دولة لا تعرف المناورة أو الرجوع في تصريحاتها، مطالبًا بالعمل والبناء والسلام، تلبية لمطالب الشعوب التي لا تريد المزيد من الاختلاف والصراع أو الحروب، وقال: "مصر لن تحارب الأشقاء لأن السلام اسم من أسماء الله، ولن ننفق أموالنا على الحروب، الشعوب أولى بهذه الأموال".

أما صحيفة "عاجل"، فتناولت تصريحات نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجار الله والتى أشار فيها إلى أن العلاقات المصرية الكويتية لن تنال منها أي محاولات "رخيصة"؛ لأنها حميمية وراسخة وتاريخية، وثمَّن رد وزارة الخارجية المصرية على المغالطات والافتراءات، التي تحاول إفساد العلاقات الكويتية المصرية المتميزة.

وفى ملف آخر؛ أكدت صحيفة "الحياة" أنه على مدى يومين، بحث المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، في تداعيات اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، موضحة أن 5 دول أوروبية رئيسية طلبت من السلطة عدم اتخاذ قرار في المجلس بإلغاء اتفاق أوسلو أو سحب الاعتراف بإسرائيل، مؤكدة أنها «لن تغير موقفها من حلّ الدولتين والقدس عاصمة لهما، أو رفض الاستيطان أو فرض حلول على الفلسطينيين».

على جانب آخر؛ استأثرت باهتمام الإسرائيلي عبارة «يخرب بيته» التي استخدمها الرئيس محمود عباس في حديثه عن اتهام ترامب الفلسطينيين برفض المفاوضات.

وبدا من خطاب عباس وتصريحات مسئولين فلسطينيين، أن السلطة الوطنية تتبنى موقفًا دفاعيًا من «صفقة القرن» الأمريكية للسلام، من دون أن تذهب إلى مواجهة مفتوحة مع إسرائيل تغامر بالدم الفلسطيني وتؤدي إلى انهيار السلطة.

وعرض مسئولون فلسطينيون أثناء اجتماعات المجلس المركزي، إلغاء اتفاق أوسلو وإلغاء الاعتراف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة معها، ونقلت الصحيفة عن مقربين من عباس قولهم إن «الرئيس سيعمل على التحرر من قيود الاتفاقات مع إسرائيل من دون الدخول في مواجهة معها، ومن خلال العمل على تغيير منظومة العلاقات القائمة حيثما كان ذلك ممكنًا، لكننا لن ندخل في مغامرات غير محسوبة».

وأوضحوا أن ما يقلق الرئيس توقعاته بأن تحاول واشنطن فرض ما تسميه «صفقة القرن» على الفلسطينيين، لافتين إلى معلومات من مسئولين أوروبيين تشير إلى أن ترامب وفريقه سيحاولان في المرحلة المقبلة، فرض الحل على أرض الواقع على أساس أن خطتهما «ليست للتفاوض وإنما للتطبيق»، وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني إنهم «لن ينجحوا» و»لن يجدوا فلسطينيًا واحدًا يقبل بما يعرضون، وسنقاوم أي محاولة لفرض أي حل علينا».

ومن بين كل ما ورد في خطاب عباس الذي دام أكثر من ساعتين ليل الأحد- الاثنين، توقف الإعلام الإسرائيلي مطولًا عند عبارة «يخرب بيته» التي أضحكت الحضور الفلسطينيين، وقالها الرئيس في معرض حديثه عن ترامب الذي اتهم الفلسطينيين برفض المفاوضات.

ورغم محاولة صحافيين يهود ملمين بثنايا اللغة العربية الدارجة، القول إن عباس لم يقصد الشتم، ذهبت غالبية وسائل الإعلام إلى اعتبار ما ذكره «شتيمة» ودعاءً لخراب بيت ترامب، وتوعدت باسمه أن يرد بحزم، وفيما قال وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان إن عباس «فقد عقله ويتخلى عن المفاوضات»، اعتبرت صحيفة «إسرائيل اليوم» القريبة من بنيامين نتنياهو، أن عباس فقد صوابه و«يحفر قبرًا لنفسه ولشعبه».

ونقلت الصحيفة عن مصادر قيادية فلسطينية قولها إن الرئيس الفلسطيني «يعتبر ترامب كاذبًا لأنه ادعى زورًا أن الفلسطينيين، وعباس شخصيًا، يرفضون إجراء مفاوضات مع إسرائيل»، ونقلت عنه قوله خلال جلسات مغلقة، إن «ترامب كذب كعادته حين ادعى أننا نرفض المفاوضات، علمًا أنني لم أرفضها يومًا، وواشنطن لم تدع إلى أي مفاوضات حتى الآن، ولا توجد مفاوضات منذ فترة طويلة ومنذ ما قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض».

وأضافت الصحيفة أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا طلبت من أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات عدم اتخاذ قرار في المجلس المركزي بـ «إلغاء اتفاق أوسلو» أو «سحب الاعتراف بإسرائيل»، وأكدت أنها «لن تغير موقفها من حل الدولتين والقدس عاصمة لهما، وموقفها الرافض الاستيطان» في القدس والضفة الغربية.

وفي شأن البحث عن وسيط أو راع للمفاوضات بدلًا من الولايات المتحدة، نقلت المصادر عن الدول الخمس تأكيدها أنها «حليفة للولايات المتحدة، وليست بديلًا منها، ومع ذلك لن تقبل بفرض حلول لا يقبلها الفلسطينيون»، ولفتت إلى أن الدول الأوروبية «لن تعترف في الوقت الراهن بالدولة الفلسطينية» في وقت يستعد عباس للتوجه إلى بروكسل والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل لطلب ذلك، لافتة إلى أن بريطانيا أبلغت السلطة أنها «في طريقها نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورجحت أن تعترف فرنسا ودول أخرى بها قريبًا.

وكان عباس دعا، في خطابه، المجلس المركزي إلى إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، من دون أن يتطرق إلى سحب الاعتراف بها، لكن الاتحاد الأوروبي ردّ أمس بأن موقفه لحل الصراع يبقى «مبنيًا على أساس اتفاقات أوسلو».

وصرحت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانسيتش في بروكسيل بأن حلّ دولتين متفاوض عليه يحقق تطلعات الجانبين، إسرائيل وفلسطين، هو الطريقة الوحيدة الواقعية لتحقيق السلام الدائم والأمن الذي يستحقه كل منهما. أما وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فأبدى تفهمه تصريحات عباس.