بعد عملية "جنين" .. الفصائل الفلسطينية تتوعد الاحتلال وتدعو لوقف التنسيق الأمني

قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان لوسائل الإعلام، إن "خلية جنين ليست الأولى ولن تكون الأخيرة".
وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية، إن أبو زهري شدد على أن "الدور الاجرامي للتنسيق الأمني لن يفلح في منع المقاومة من مواجهة قرار ترمب وحماية القدس".
وشددت لجان المقاومة، على أن الاشتباك البطولي واستبسال المقاومين في جنين يؤكد على تجذر خيار المقاومة والجهاد ضد الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه في الضفة المحتلة.
وأضافت أن معركة جنين التي خاضها ثلة مؤمنة مجاهدة وسطرت خلالها ملحمة بطولية في الصمود والإصرار على القتال في مواجهة جيش بأكمله ستشكل نبراسًا لأجيال التحرير التي ستدوس الاحتلال وتخلعه من أرضنا المحتلة.
ودعت إلى توسيع دائرة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه على امتداد ميادين المواجهة وإشعال الأرض لهيبًا تحت أقدام المستوطنين في الضفة المحتلة.
ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهداء الذين قضوا نحبهم بعد الاشتباك المسلح، مؤكدة أن دماءهم هي سراج التحرير التي تؤكد صوابية نهج المقاومة في دحر الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين بغزة مؤمن غريز في بيان صحفي، إن هذه الرجولة التي أثبتها رجال جنين تؤكد على إصرار أبناء شعبنا على تبني خيار المقاومة في وجه الاحتلال، ونبذ كافة الخيارات الاخرى التي اثبتت فشلها في استرداد كافة حقوقنا وأراضينا المحتلة".
وشددت حركة الأحرار الفلسطينية، على أن استشهاد أحمد جرار بعد اشتباك مسلح رغم شدة القبضة الأمنية من الاحتلال وأجهزة التنسيق الأمني رسالة مهمة بأن المقاومة مستمرة لن تفلح محاولات استئصالها وهي الخيار الأمثل لمواجهة عدوان الاحتلال.
واعتبرت في بيان لها، أن البطولة أكدت أن روح المقاومة باقية ومتجذرة في نفوس أبناء شعبنا رغم كل محاولات استئصالها على يد الاحتلال الصهيوني وآلته العسكرية وعلى يد أجهزة التعاون والتنسيق الأمني في الضفة".
ودعت الأحرار للحفاظ عليها مشتعلة وتطوير وسائلها وأدواتها للثأر لدماء الشهداء وتنفيذ المزيد من العمليات البطولية والنوعية للجم عدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وطالبت السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني التي لولا استمرارها لما وصلت عربدة الاحتلال لهذه الدرجة باعتباره خدمة مجانية في إيصال المعلومات له واعتقال المقاومين وإحباط المئات من العمليات البطولية، وفق البيان.