الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«أمل» تحصل على الطلاق بعد «4 سنوات محاكم»: «كان مخصص أوضة في بيتي لعشيقاته»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

4 سنوات قضتها "أمل" داخل أروقة وساحات محاكم الأسرة للحصول على الطلاق من زوجها لخيانته لها واستيلائه على راتبها ومصوغاتها- بحسب ما روت- بعد رفضه إنهاء أمر زواجهما الذى لم يستمر إلا 6 سنوات فقط، وأثمر عن إنجاب ولد بشكل ودى.

فى البداية قالت الزوجة لـ"صدى البلد":" لم يكن زواجى مبنيا على قصة حب كما كنت أتمنى، فقد قبلت بزوجى رغم أنه كان يكبرنى بما يقرب من 10 أعوام، وسبق له الزواج من قبلى ولديه أطفال تنفيذا لرغبة والدى الذى كان يراه رجلا تقيا وسيصوننى ولن يطمع بمالى، منخدعا بحديثه الذى كان يزينه دائما بآيات من القرآن وكلامه عن حسن معاملة النساء ومعاشرتهن، ومحافظته على أداء الصلاة فى حضرتنا، وعلامة السجود التى تتوسط جبينه".

وبصوت مرتعش واصلت الزوجة التى زادها الحزن عمرا فوق عمرها قص روايتها: "وبعد فترة من الزواج لم يستطع زوجى أن يكمل تجسيده لدور الرجل المتدين أكثر من ذلك، وانكشفت حقيقته بأنه ليس إلا رجلا بارعا فى قلب الحقائق، ومدعيا للتدين وأن ما يبديه للناس ما هو إلا ستار يدارى خلفه طمعه وخيانته، وبات يستولى على راتبى الشهرى ويجردنى من مصوغاتى، ويصطحب عشيقاته إلى بيتى، ووصل به الحال أنه خصص لهن غرفة فى منزل الزوجية وكان دائما يمنعنى من دخولها إلا لتنظيفها فقط، رغم أننى لم أنقصه حقا من حقوقه يوما، ولم أكن أرد له طلبا".

اختتمت الموظفة روايتها قائلة:"ومرت 6 سنوات وأنا صابرة على اهانته وخيانته لى، فلم يترك صديقة أو جارة إلا وأمطرها بكلمات الغرام وحاول إقامة علاقة معها، وذلك لأننى كنت على يقين بأن أهلى لن يقبلوا بأن أطلب الطلاق بحجة أن هناك ولدا يربطنا ويحتاج إلى رعاية أمه وأبيه، وفى آخر مرة ضبطته فى أحضان إحدى عشيقاته، قررت أن أتخلى عن ضعفى وخوفى وأسقطت كلام الجميع من حساباتى، وتركت له البيت وطلبت منه الطلاق، ولكي ينتقم منى أشاع بأننى لم أكن بكرا وأنه قد تستر علىّ، فلجأت إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر، وأقمت ضده دعوى طلاق للضرر، واستمر تداولها فى المحاكم لمدة 4 سنوات حتى صدر الحكم النهائى بتطليقى منه، ثم طالبت بإلزامه بالإنفاق على نجله لكنه امتنع عن السداد فحركت ضده عدة قضايا".