- الشرق الأوسط: السيسي الوحيد على منصب الرئيس قبل يومين من اغلاق باب الترشح
- سبق: السعودية تفقد سنويا 21 شخصًا لكل 100 ألف نسمة
- عكاظ: الحوثي ينهار والجيش اليمني يحقق تقدما ميدانيا
ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد الموافق 29 يناير 2018 على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
ونستهل الجولة من صحيفة «الشرق الأوسط» بتقرير عن الانتخابات الرئاسية في مصر، وتحت عنوان «السيسي مرشح وحيد لرئاسية مصر قبل يومين من إغلاق باب المنافسة».
تحدث التقرير عن أنه في الوقت الذي تتأهب «الهيئة الوطنية للانتخابات» في مصر، لإغلاق باب الترشح على رئاسة البلاد، غدًا الاثنين، أعلن حزب «الوفد» رفض طلب رئيس السيد البدوي بخوض المنافسة، أمام الرئيس الحالي والمرشح لولاية ثانية عبد الفتاح السيسي، وهو الوحيد الذي تقدم بأوراقه قبل يومين من وقف استقبال رغبات الترشح للانتخابات المقرر إجراؤها نهاية مارس المقبل.
وصوتت الهيئة العليا لحزب الوفد، بالأغلبية على قرار يؤكد استمرار دعمه لترشح السيسي، الذي سبق للحزب إعلانه قبل أسابيع. وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب ياسر حسان لـ«الشرق الأوسط» إن «البدوي لن يخوض الانتخابات مستقلًا، وملتزم بقرار الهيئة العليا للحزب».
وعقد اجتماع «عليا الوفد» أمس، وسط حالة من الاستقطاب بين أعضائه، ونظم بعضهم وقفات أمام وداخل مقر الحزب التاريخي، وحملوا لافتات تدعو الحزب لعدم خوض الانتخابات الرئاسية، وقال مشاركون عبر لافتات إنهم «يدعمون ترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية».
وأسفرت نتائج التصويت لهيئة الحزب العليا عن رفض 42 عضوًا لقرار خوض الانتخابات الرئاسية، فيما وافق 4 فقط.
وكان البدوي، تقدم أول من أمس، بطلب للمجالس الطبية المتخصصة لإجراء الكشف الطبي الملزم على المرشحين للانتخابات الرئاسية في آخر أيام المهلة المحددة للفحص، وكان من المقرر أن يخضع له أمس، حال وافق حزبه على طلبه بخوض الانتخابات، غير أنه لم يتمكن من الحصول على الموافقة.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن عدد من المرشحين أعلنوا خوضهم الانتخابات الرئاسية المرتقبة، لكنهم تراجعوا، وكان أولهم رئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق، الذي قال إنه «ليس الشخص الأمثل لقيادة البلاد»، ثم أقدم النائب البرلماني السابق أنور السادات على الأمر نفسه، وكذلك فعل المحامي والحقوقي خالد علي الذي شكا من «غياب آليات المنافسة الديمقراطية»، إضافة إلى رئيس الأركان الأسبق سامي عنان، الذي حذف اسمه من قاعدة بيانات الناخبين، بعد أن اتهمته «القوات المسلحة» بالتزوير والتحريض على المؤسسة العسكرية، وأكدت أنه لا يزال «قيد الاستدعاء» ولا يجوز له الترشح لرئاسة البلاد بسبب رتبته العسكرية.
والى الشان السعودي، وعلى صحيفة «سبق» الالكترونية والتي ناقشت معضلة قوية ومرض يعاني منه المجتمع السعودي؛ بسبب حوادث الطرق، وفي تقرير تحت عنوان «فاتورة الحوادث بالمملكة» قالت الصحيفة وفقا لإحصاءات رسمية، أنه في كل عام تزهق أرواح 1.25 مليون شخص تقريبًا حول العالم؛ نتيجة لحوادث المرور، ويتعرض ما بين 20 و50 مليون شخص آخر لإصابات غير مميتة، ويصاب العديد منهم بالعجز نتيجة لذلك، فيما تتسبّب الإصابات الناجمة عن حوادث المرور في خسائر اقتصادية كبيرة للأفراد وأسرهم وللدول بأسرها.
وقالت إن هذه الخسائر تنشأ عن تكلفة العلاج وفقدان إنتاجية الأشخاص الذين يتوفون أو يُصابون بالعجز بسبب إصاباتهم، وأفراد الأسرة الذين يضطرون إلى التغيّب عن العمل أو المدرسة لرعاية المصابين، وتتكلف حوادث المرور في معظم البلدان 3% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي.
وأشارت الصحيفة إلى انه في السعودية، تحصد الحوادث المرورية أرواح الآلاف سنويًا، وتشير الأرقام إلى وفاة 7 آلاف شخص، وإصابة 38 ألف شخص بإصابات بالغة، و2000 آخرين بعاهاتٍ مستديمة جرّاء الحوادث المرورية في المملكة سنويًا؛ بحسب لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية.
وعرضت الصحيفة إحصاءات رسمية بينت أن المملكة تفقد في كل عام 21 شخصًا لكل 100 ألف نسمة، مقارنة مع دول تفوقها في عدد السكان ثلاثة أضعاف، وفي أعداد السيارات ضعفين كبريطانيا التي تفقد في كل عام 3 أشخاص لكل 100ألف نسمة.
وتُعد المملكة من أعلى دول العالم في عدد الحوادث والوفيات، فتبلغ عدد الحوادث التي تقع أكثر من نصف مليون حادث سنويًا، ووفقًا للكتاب الإحصائي السنوي لعام 2016م/ 1437هـ، الذي تصدره الهيئة العامة للإحصاء، فقد وقع نحو 533 ألف حادثة مرورية في جميع مناطق المملكة، وتعتبر وفيات الحوادث السبب الرئيس الثالث للوفيات بعد وفيات أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم في السعودية.
وتكشف الصحيفة انه في منتصف العام الماضي، كشفت الإدارة العامة للمرور عن معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في المملكة خلال العشرين عامًا الماضية، موضحة أن عددهم وصل إلى 100 ألف شخص، وذلك في تغريدة عبر حسابها الرسمي.\وإلى الشأن العربي، وفي افتتاحية تحت عنوان «الثوابت في مواجهة جرائم الاحتلال» تحدثت جريدة «الرياض» عن الموقف السعودي فيما يتعلق بقضية القدس ورفض أي إجراءات أحادية الجانب تستهدف فرض أمر واقع على الفلسطينيين يمثل استمرارًا لمواقف المملكة التاريخية والثابتة في نصرة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت: في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي أول من أمس كانت الثوابت حاضرة بقوة، وبالأسلوب السعودي المعروف الذي لا يقبل أنصاف الحلول وضع المجتمع الدولي كافة أمام مسؤولياته تجاه تلك الإجراءات الباطلة التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف طمس الهوية العربية والإسلامية للقدس ومصادرة حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الشرعية على أرضه.
وتابعت: فالسلام الذي يتطلع العرب إليه وعملوا من أجله كثيرًا واعتمدوا رؤية له من خلال مبادرة تاريخية تقدمت بها المملكة في العام 2002م أكدت الجدية في المضي قدمًا نحو تحقيقه وفقًا لقرارات الشرعية الدولية بعيدًا عن الممارسات الأحادية من طرف محتل يسجل التاريخ ما ارتكبه من مجازر وفظائع في حق الإنسان العربي منذ وصول العصابات الصهيونية إلى أرض فلسطين.
وأوضحت أنه لا يمكن لعاقل أن يتخيل خلو معادلة السلام في الشرق الأوسط من جملة عناصر رئيسة لا يمكن فصلها عن بعضها أو تأجيل أحدها لحساب آخر
واختتمت بأن الخطوات الإسرائيلية التصعيدية وصمت العالم تجاه خرقها المتكرر لمقررات الشرعية الدولية جميعها عوامل تبدد أي أمل في السلام والأمن والاستقرار التي حرمت منها منطقة الشرق الأوسط منذ بدء إنشاء الكيان الغاصب الذي عرف لاحقًا باسم إسرائيل.
وعلى صحيفة «عكاظ» في صفحتها الرئيسية نطالع تقريرا عنوانه "الحوثي ينهار" عرض دعوة تحالف دعم الشرعية لجميع اليمنيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم لاستشعار المسؤولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع تحالف دعم الشرعية، لاستكمال تحرير جميع الأراضي اليمنية
وطالب في بيان له على خلفية المستجدات في عدن، كافة المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية إلى التهدئة وضبط النفس، والتمسك بلغة الحوار الهادئ، ودحر ميليشيا الحوثي الإيرانية، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين لشق الصف اليمني أو إشغال اليمنيين عن معركتهم الرئيسيّة باعتبار ذلك التزاما سياسيا وإنسانيا وأخلاقيا لا يمكن التراجع عنه.
وأشار التقرير إلى أن الجيش اليمني حقق تقدما ميدانيا في عدد من جبهات القتال، خصوصا في تعز والحديدة، وأطلق أمس السبت، عملية عسكرية واسعة لتحرير كتاف في صعدة، وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.