الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تيليجراف: النساء في سوريا يُجبَرن على "الجنس" مقابل "الطعام"

صدى البلد

كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن أن سيدات في مخيمات اللاجئين في سوريا أرغمن على تقديم إغراءات جنسية مقابل الحصول على مساعدات من الأمم المتحدة.

وتقول الصحيفة البريطانية إن عاملين في مجال الإغاثة أفادوا بأن النساء والفتيات في مخيمات اللاجئين يتعرضن للإيذاء والتحرش وهن يحاولن الحصول إلى مساعدة إنسانية في البلد الذي مزقته الحروب ويلاقين أبشع انواع إساءة المعاملة، إلى درجة توقف البعض عن المطالبة بأي معونات.

وتضيف "تيليجراف" حسب التقرير الذي نشرته، أن بعض الضحايا أجبرن على الزواج من الموظفين المعينين محليا بغرض "استغلالهن جنسيا" مقابل منحهن وجبات الطعام.

وقد نشر صندوق الأمم المتحدة للسكان هذه الادعاءات، في تقرير لتقييم مدى تعرض النساء للعنف الجنسي في المنطقة خلال العام الماضي، وخلصت إلى أنه يجري ابتزازهن جنسيا مقابل منحهن المعونة.

وقد حذرت الأمم المتحدة من هذه الكارثة قبل ثلاث سنوات، ولكن التقرير يشير إلى استمرار سوء المعاملة حتى أواخر عام 2017 على الأقل.

وقد ادعى التقرير المعنون "أصوات من سوريا 2018" أن مواقع توزيع المساعدات غالبا ما ينظر إليها على أنها أماكن غير آمنة يهيمن عليها الرجال.

واعتبرت أن النساء والفتيات "اللواتي لا يحظين بحماية الذكور"، مثل الأرامل والمطلقات، وكذلك اللاجئات، معرضات بوجه خاص للاستغلال الجنسي.

وقالت امرأة في مقابلة من صندوق الأمم المتحدة للسكان "لقد سمعنا عن عدد قليل من الحالات التي يتم فيها استغلال النساء أثناء توزيع المساعدات".

وأضافت "بعض الموزعين قد يطلبون رقم هاتف المرأة، أو قد يذهب معها الى حيث تقر لأخذ شيء في المقابل".

وأعطت أمثلة عن النساء أو الفتيات اللواتي يتزوجن بمسؤولين لفترة قصيرة من الزمن من أجل ان يكن كـ "خادمات جنس" من أجل الحصول على الطعام.

واشارت الى ان بعض الموزعين يطلبون أرقام هواتف النساء والفتيات؛ مقابل خدمات، وقضاء ليلة معهن".



-