تراجع المتظاهرون بميدان التحرير الى شارع قصر النيل بالقرب من المتحف المصري بعد أن هاجمت قوات الأمن الميدان وألقت القنابل المسيلة للدموع بكثافة.
وتحول الميدان الى سحابة دخانية بسبب هجوم قوات الامن بالسيارات المصفحة والقاء قنابل مسيلة للدموع بكثافة على المعتصمين، الامر الذي ادي الى تراجع المتظاهرين وتزايد حالات الاختناقات.
وردد المعتصمون "مش هنمشي هو يمشي " ارحل ..ارحل " يا وزير الداخلية.. الثوار مش بلطجية".