رئيس جامعة كفر الشيخ في ندوة بيت العائلة: محاربة التطرف بالفكر المستنير.. صور

شهد الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم، الندوة التثقيفية التي نظمها بيت العائلة المصرية بكفر الشيخ تحت عنوان "الخطاب الديني ومواجهة التطرف والإرهاب" بحضور القمص بطرس بطرس بسطوروس رئيس بيت العائلة المصرية بكفر الشيخ ووكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة والدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية والدكتور سمير المعراج مدير عام منطقة كفر الشيخ الأزهرية وفضيلة الشيخ محمود عزام مدير عام الوعظ.
كما حضر الندوة الدكتور رشدى العدوى منسق عام الأنشطة الطلابية والمستشار ماجد حبشى مستشار رئيس الجامعة و علاء العريان مدير العلاقات العامة بالأزهر ومنسق بيت العائلة وأشرف صحصاح رئيس لجنة الإعلام ببيت العائلة والقس ياكوبس أسعد كاهن بكنيسة القديس مارومينا بكفرالشيخ والقس صومائيل لبيب كاهن كنيسة القديسة دميانة بكفر الشيخ.
وأكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس الجامعة، على أهمية دور الخطاب الدينى وذلك تجاه ما يحدث من تفجيرات وعمليات بحق أبناء الوطن من الجيش والشرطة ودور كافة المؤسسات الدينية فى نشر الفكر الصحيح وإبعاد الناس عن المعتقدات الخاطئة، مشيرًا إلى أن الأفكار المتشددة تحتاج لفكر وسطى مستنير ولذلك يجب على كافة رجال الدين محاربة كل هذه الأفكار المتطرفة بالفكر الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة والوعي المزيف.
ودعا رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أهمية توعية جموع المصريين بخطر الأفكار المتشددة والتى تؤدى فى النهاية إلى نشر الإرهاب والترويع للآمنين، لافتًا إلى أن المسئولية على المؤسسات الدينية كبيرة لمواجهة كل هذه الأفكار والتطرف والإرهاب.
من جانبه، قال القمص بطرس بطرس بسطوروس إن الدولة تعانى من قلة يعبثون بأمنها نتيجة عدم الانتماء الموجود لديهم وأن الأديان كافة تدعو إلى التسامح والوسطية، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني مسئولية كبيرة وأمانة وليس كل من يقتنى علما يصلح لاعتلاء المنبر فالدين مملوء بالفضائل ورجل الدين لابد أن يتحلى بالفضائل "فعندما يتكلم عن المحبة يكون نفسه عنوانا للمحبة ليتعلم الناس منه كقدوة له وأنه لابد من أن نبحث عن نوعية الخطيب أولًا قبل البحث في تجديد الخطاب الديني.
من جانبه، أوضح الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإمام من أهم العناصر التى تؤدى دورًا كبيرًا فى مواجهة أى مشكلة وليس فقط الإرهاب وعلى الدعاة فى هذه الفترة أن يأخذوا خطوات استباقية ويهاجموا التطرف لا أن يقفوا موقف المدافع الذى يحاول أن يؤكد أن الإسلام برئ من هذا الفعل.