تحولت منطقة الحلمية الجديدة من مكان للقصور المشيدة ومنازل الفنانين ومنهم شاديه وفريد شوقي، وتكاد تختفي منها الطابع الاثري التي ازيلت لتحل محلها العمائر المرتفعة فضلًا عن العشوائيات التي ضربت المكان، وأطلق عليها هذا الاسم نسبًة إلي الخديوي عباس حلمي.
وفي هذا الصدد، اتجهت عدسة "صدى البلد" لرصد تحول منطقة الحلمية الجديدة من قصور تاريخية إلى منطقة عشوائية مهملة.
ويجاور الحلمية كل من الدرب الأحمر والسيوف والقلعة والسروجي، فضلًا عن مجموعة من الورش والرخام والنجارة التي تشكل كوارث بيئية لعدم اتباعها لمعايير الصحة والسلامة المهنية.
ويوجد في الحي مجموعة من المدارس ذات الأبنية التي ترجع إلى عهد الدولة العثمانية، ومنها قصر مدرسة الحلمية الاعدادية بنين التي استردها أصحابها وتم إغلاقها، وقصر الفقراء الروحي الذي ما زال يسكنه أحفاد رفاعة الطهطاوي منذ القدم، بالإضافة إلى قصر قسم الدرب الأحمر.