نساء تحدين العدالة.. قصص أشهر 7 تاجرات «كيف» في مصر

أنوثتهن لم تمنعهن عن ممارسة تجارة الكيف، ليخلعن عباءة الأنوثة ويرتدين ملابس "المعلمة"، تحدين رجال الشرطة في التجارة الممنوعة مستغلات عدم تفتيشهن، أملًا فى الحصول على الثراء السريع، دون أدنى تعب أو مجهود، حتى تمكنت أجهزة الأمن من إسقاطهن.

فعلى طريقة الفنانة نادية الجندى فى دور "تاجرة المخدرات زنوبة" فى فيلم "الامبراطورة"، حملت محاضر الشرطة العديد من الأسماء في عالم الجريمة، ونرصد في هذا التقرير أبرزهن وكيف كانت نهايتهن.

نجاح.. معلمة مصر القديمة
المعلمة نجاح أو ست الكل كما عرفت بين أبناء حي مصر القديمة، ورثت المهنة عن زوجها وشقيقة بعد دخولهم السجن، وحملت الراية وقررت استكمال مسيرة زوجها فى تجارة المخدرات، بالاشتراك مع ابنها الأكبر.

اشتهرت بالذكاء الشديد في التخفي عن أعين الشرطة واتجارها في جميع أنواع المواد المخدرة حتى ذاع صيتها ليس في مصر فقط وإنما في العالم العربي أجمع، حتى وصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت بتدشين صفحة لتجارتها الحرام تحت مسمى "لو عايز ترتاح روح عند نجاح".

وفي يوليو 2014، أسقط رجال الشرطة أسطورة «المعلمة نجاح» وشهرتها «أم سيد»، 52 سنة، ربة منزل، مقيمة دائرة قسم مصر القديمة، مسجلة خطر مخدرات وسبق اتهامها فى 12 قضية، بعدما اتخذت من منطقة الجيارة بمصر القديمة وكرًا للاتجار فى المخدرات، حيث قامت بتجنيد جيش من المسجلين خطر للقيام بمراقبة كل مداخل المنطقة التى تتخذها مركزا لممارسة نشاطها لإخبارها بأي تحركات أمنية تستهدفها.

أم فهد.. المعلمة التائبة
زينب عنتر الشهيرة بـ "أم فهد" كانت المنافس الأول للمعلمة نجاح، بمنطقة الجيارة، حتى ألقى القبض عليها هى وزوجها بكمية من مخدرات الحشيش وصلت وحكم عليهما بالسجن 10 سنوات.

عرف عنها قوة شخصيتها حتى أنها أجبرت البدو على توصيل "الحشيش" حتى باب منزلها، وعقب خروجها من السجن، أعلنت عن توبتها عن تجارة المخدرات.

دولاب وهيبة وأحمد
دخلت المعلمة "وهيبة" سوق الكيف بعد القبض على نجاح وأم فهد، وحملت راية الاتجار بالمخدرات، وجندت معظم شباب المنطقة حتى تم القبض عليها فى عيد الأضحى.

وقامت "وهيبة. س"، 38 عامًا، ربة منزل، وزوجها "أحمد. م"، عاطل، بالاتجار فى المواد المخدرة، متخذين من محل سكنهما بمنطقة مصر القديمة وكرًا لتجارتهما غير المشروعة.

وبمداهمة وكر "دولاب وهيبة"، وضبطها وزوجها، وعُثر بحوزتهما على 2.6 كيلو جرام من جوهر الحشيش المخدر، ومبلغ مالى.

رضا.. مخدرات الهرم
اكتسبت شهرتها من الهرم نظرًا لاعتيادها الاتجار فى المواد المخدرة، بمنطقة الهرم، لتتحول إلى واحدة من أكبر تاجرات الكيف حتى قبض عليها وبحوزتها 60 قطعة حشيش، وزنت 5 كيلوجرامات ومبلغ 206 آلاف جنيه، وتم ضبط شقيقتها أيضا وبحوزتها "250 طربة من مخدر الحشيش وزنها 25 كيلوجرامًا، وكمية من مخدر الأفيون، و35 جرامًا، ومبلغ مالى قدره 2500000 جنيه، وكمية من المشغولات الذهبية وزنت 178 جراما من حصيلة تجارة المواد المخدرة" بالقليوبية مارس الماضى.

آمال.. ملكة الهيروين
آمال فياض، أو كما أطلق عليها «ملكة الهيروين»، سيدة أربعينية من أشهر تاجرات هيروين بمنطقة الملكة بفيصل، وسبق اتهامها فى العديد من القضايا، حتى تم القبض عليها وبحوزتها 60 طربة حشيش وربع مليون جنيه.

شادية.. تاجرة الدويقة
لمع اسم شادية بمنطقة الوحايد بالدويقة، وتعتبر أكبر تاجرة مخدرات فى المنطقة، وكانت تقوم بتوزيع الحشيش على صغار التجار بالمنطقة، وحاولت الأجهزة الأمنية أكثر من مرة إلقاء القبض على شادية دون جدوى.

صباح.. دليفري الحشيش
ذاع صيت صباح بعدما اتبعت أسلوبا جديدا في الاتجار بالمخدرات، عن طريق توصيلها دليفرى لزبائنها بالعاصمة، خاصة بمنطقة المرج، حيث كانت تقوم بترويج المواد المخدرة بنفسها على عملائها حتى وقعت فى فخ الداخلية أثناء عملها.

وكانت صباح تقوم بتوصيل طلبات الزبائن إلى أماكنهم حيث وجدوا، بعدما تبنت فكرة توزيع الكيف على عملائها فى أى مكان بالعاصمة.