قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السياسي الابرز ببريطانيا "جورج غالاوي" في حوار لـ صدى البلد: موقف مصر من تهجير الفلسطنيين صحيح وروسيا هي روما الجديدة

محرر صدى البلد مع السياسي البريطاني المخضرم "جورج غالاوي"
محرر صدى البلد مع السياسي البريطاني المخضرم "جورج غالاوي"

على هامش مهرجان شباب العالم الذي انطلق في 17 من سبتمبر الجاري في مدينة "نيجني نوفغورود" الروسية، والذي انعقد لمدة 4 أيام، التقى موقع "صدى البلد" بالسياسي المخضرم، والنائب البرلماني الأسبق بمجلس العموم البريطاني، وزعيم حزب العمال البريطاني "جورج غالاوي"، أحد أبرز السياسيين والكتاب الصحفيين المعارضين في بريطانيا والداعم للقضية الفلسطينية، والمعروف دائمًا بمواقفه السياسية القوية والبارزة تجاه الشعب الفلسطيني، وذلك في ظل اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين في محاولة لتصحيح خطيئة وعد بلفور. وإلى نص الحوار:

كيف تصفون الموقف المصري، خاصة رفض القاهرة توطين اللاجئين الفلسطينيين داخل مصر؟

 بطبيعة الحال لا أريد الدخول بعمق في الشأن المصري، لكن موقف الدولة المصرية الرافض لأن تكون مصر مكانًا لاستيعاب مليوني فلسطيني من غزة، والذين يملكون الحق المطلق في البقاء على أرضهم، هو الموقف الصحيح، وآمل أن تواصل الحكومة المصرية التمسك به.


كيف تفسر الضربات الأخيرة التي تعرضت لها  قطر بغرض استهداف قادة  حركة حماس؟

من الصعب أن نستنتج غير أن الأميركيين كانوا متعاونين في هذه العملية، ففكرة أن القاعدة الأميركية هناك لم تكن على علم بوصول 10 صواريخ من المجال الجوي السوري أو العراقي أمر غير منطقي.

كان لا بد أن تلتقطها محطات الاستماع الأميركية فور انطلاقها، بل إن مسار الطائرات كان معروفًا في القاعدة الأميركية في قطر، لذلك، أرى أن الأميركيين لم يبلغوا قطر بهذه الهجمة حين وقوعها.


وبالنسبة للوضع في روسيا وسعيها لإقامة عالم متعدد الأقطاب، هل تعتقدون أننا أمام حقبة جديدة بين روسيا وآسيا والشرق الأوسط؟

الغرب يرى أن موسكو هي "روما الجديدة"، وأن التحالف الأوراسي ينمو بانضمام أجزاء كثيرة من العالم عبر البريكس ومنظمة شنغهاي ومن خلال سياسة خارجية متعددة الأقطاب.

حتى بعض دول الخليج تستقبل الرئيس بوتين والرئيس شي جين بينغ بحفاوة. العالم يتغير، الصفائح التكتونية تحركت.

لكن إذا كان العالم الجديد يُولد والعالم القديم يموت، فإن أياً منهما لم يكتمل بعد، نحن نعيش في زمن "الوحوش"، كما قال غرامشي.

هل يمكن أن يحدث شيء مشابه للحرب الأهلية  في الولايات المتحدة بعد حادثة الاغتيال الأخيرة؟

هناك مؤشرات مقلقة جدًا بأننا أمام لحظة شبيهة بـ"حريق الرايخستاغ"، هتلر استغل تلك الحادثة بغض النظر عن الفاعل، كفرصة لسحق خصومه.

وهناك علامات على أن دونالد ترامب يستخدم هذه اللحظة للغرض ذاته، بغض النظر عن مرتكب جريمة اغتيال تشارلي كيرك.

هوية المنفذ غير واضحة إطلاقًا، لكنها فرصة واضحة لتدمير الديمقراطيين، وتدمير اليسار – وهو ليس الشيء نفسه – وأيضًا تدمير الحريات مثل حرية التعبير في الولايات المتحدة، والتي باتت الآن تحت تهديد علني.

الحكومة تهدد صراحةً بسجن خصومها، وسحق حقوق التعديل الأول للشعب الأميركي، وقريبًا سيكون هناك إملاءات سياسية في المحاكم. 
إنها لحظة خطيرة للغاية، فحريق الرايخستاغ كان بداية ديكتاتورية هتلر، وهذا "الحريق" قد يكون بداية ديكتاتورية دونالد ترامب.