تقارير: بيجو سيتروين قد تسرح 1000 موظف تابع لأوبل

تسيطر حالة من الخوف الشديد من إمكانية تسريح ما يقرب من 1000 موظف بشركة أوبل لصناعة السيارات، مالم يتم التوصل لاتفاق مع مجموعة بيجو سيتروين بشأن ظروف العمل، وسط تصاعد التوترات بين اتحاد العمال الألمانى، وادارة بيجو.

ويخشى قادة العمال الألمان احتمالية تسريح نص قوته العمالية بمصنع أيزناخ التابع لأوبل والبالغ عددها 1800.

وقال تقرير نشر على موقع رويترز إن تحالف بيجو ستروين قد استبعد مواقع أوبل الألمانية من خطط الاستثمار الشاملة في أوروبا، لأن إدارة أوبل تريد تخفيض الأجور لزيادة ربحية المصنع كشرط مسبق للحصول على مزيد من الإنتاج المخصص لمصنع أيزناخ.

وتمثل ألمانيا حوالي نصف موظفي أوبل البالغ عددهم 38000 موظف ، بينما يوجد 4500 موظف في بريطانيا ، حيث تعمل أوبل باسم فوكسهول.

وقال ممثلون عن العمال الألمان إن مستقبل مصنع أيزناخ يتعرض للتهديد إذا تم تخصيص موديل او طراز واحد فقط للإنتاج على المدى الطويل.

وقال فولفجانج كلوج، رئيس مجلس أعمال أوبل، لرويترز يوم الخميس "العرض الحالي هو أن يتم إنتاج سيارة واحدة في أيزناخ مما يعني خفض ما بين 700 و 1000 وظيفة."

وحققت أوبل ، التي اشترتها بيجو سيتروين من جنرال موتورز بمبلغ 2.6 مليار دولار ، خسائر منذ ما يقرب من عشرين عامًا، وقد منح التحالف اوبل مهلة إلى 2020 للعودة للربحية كجزء من خطة الإنعاش التي تهدف إلى تحويل العلامة التجارية الى مثال مركز مالى داعم للتحالف.