اعتقلت الشرطة البريطانية، أمس، رجلين بتهمة الشروع في القتل، بعد ضرب مشجع لفريق ليفربول الإنجليزي قبيل مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي تألق فيها النجم محمد صلاح.
واندلعت اضطرابات قبل ساعة من انطلاق المباراة حيث قامت مجموعة من مشجعي روما، الذين لم يرتدوا ملابس تدل على الفريق، عندما اتجهوا إلى حانة "ألبرتا" في أنفيلد.
وأصيب رجل، يبلغ من العمر 53 عاماً، بفقدان الوعي، قبل نقله إلى مركز والتون للأمراض العصبية.. ووصفت حالته بأنها حرجة.
واعتقلت شرطة مقاطعة "ميرسيسايد" حوالي 9 أشخاص بتهمة ارتكاب مجموعة من الجرائم بتهمة العراك، والاعتداء على الوحدة الشرطية 47، وامتلاك أسلحة، وحيازة مخدرات، والإتلاف المتعمد، والسكر، والخروج عن النظام.
من جانبه، أدان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الهجوم، وقال في بيان: "لقد صدمنا بشدة من الهجوم الدنيء الذي وقع قبل مباراة ليفربول روما وأفكارنا مع الضحية وعائلته".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" أن مجموعة من مشجعي روما هاجموا جماهير ليفربول باستخدام الأحزمة.
وقال ليفربول، الذي فاز بالمباراة 5-2، إنه على اتصال بخدمات الطوارئ وسيقدم أي دعم للمشجع وأسرته.
وأضاف النادي في موقعه على الإنترنت "نادي ليفربول لكرة القدم مصدوم بعد الاعتداء على مشجع لليفربول قبل مباراة دوري أبطال أوروبا ضد روما".