EN
أغلبية الرجال يحذرون من التعامل أو ربط علاقة مع المرأة ذات الشخصية القوية والذكية ... لأنها تكشف خباياهم بسرعة البرق... وتتصفح دفاترهم دون تعب ... فلا مجال للالتواء أو للغش... فالغموض لغة لا تستهويها فقط بل تجذبها لمعرفة ما وراء السطور وتمنحها فضولا يخرج عن نطاق الطبيعة... لذا تجد الطرف المقابل حريصا جدا في التعامل معها ... ونرى البعض وليس الأغلبية يجذبه هذا النوع من الإناث.. بحكم شخصيته الفذة وثقته بنفسه التي تمنحه طاقة للمواجهة. .ولتحمل عناء الاختبار ...لكن في أغلب الأحوال تكلل علاقتهما بالنجاح نظرا لتوافق العديد من الصفات المشتركة في كلا الشخصيتين. . أما تطور مرحلة النضج لديهما فهي التي تدعم مبنى العلاقة والتي هي بالأساس عمودها الفقري الذي ترتكز عليه.
أما النوع الثاني من الرجال فتجده يميل للمرأة المسالمة الضعيفة التي لا رأي ولا طموح لديها سوى بعض العادات الروتينية التي تحول حياتهما إلى أمر ثم طاعة بدون إبداء رأي أو تطور في أية معلومات حياتية وتدعيمها بشكل إيجابي لكسر أي روتين من شأنه أن تتلاشى بسببه عاطفة الحب والشوق بينهما ...
لكن هذا النوع الأخير من الرجال يحبذ هذا الصنف من النساء كي يشعر برجولته عند إصدار الأوامر واتخاذ قرارات بمفرده دون الرجوع إلى رأيها في المواضيع الهامة .. ودون تقديم أي معلومات أو بيانات مفيدة لأي نقاش بناءا بينهما ... والأهم من كل ماقيل .. أنه لايريد إمرأة تحاسبه على أخطاءه أو تراقبه فهو في نظر عينيه الآمر الناهي ولا مجال للنقاش أو الحساب.
ويبقى السؤال يطرح نفسه ... نحن نعيش في عصر قوامه وزاده التكنولوجيا. . مع ذلك ما زلنا للأسف نجهل كيف نتناقش بطريقة متحضرة وبناءة لترميم أي تشققات بالعلاقة ...فمتى سنحظى بشرف الوعي وامتلاك أسلوب الحوار الراقي ؟
ويبقى السؤال يطرح نفسه ... نحن نعيش في عصر قوامه وزاده التكنولوجيا. . مع ذلك ما زلنا للأسف نجهل كيف نتناقش بطريقة متحضرة وبناءة لترميم أي تشققات بالعلاقة ...فمتى سنحظى بشرف الوعي وامتلاك أسلوب الحوار الراقي ؟
