هكذا كان يعامل الرسول زوجاته
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من كمال خلق النبي ﷺ وحسن معاشرته لزوجاته، أنه كان يراعي مشاعرهن، وينتبه لدقائق أمور حياتهن.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يعرف من أحوال عائشة في رضاها وغضبها، فيقول لها: «أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ: لا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ»، وفي هذا دليل على استحباب الصبر على الزوجات في حالة الغضب، والغيرة لأنها من طبع النساء، وسببها فرط المحبة.