EN 
أعرب رجل الأعمال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، عن سعادته وتقديره لزملائه في الصناعة والقدر الذي يحظى به من التنافسية، قائلا:"يسعدني كل زملائي في الصناعة ناس محترمة، وحريصون على إنتاج جيد لتصديره للخارج".
وأضاف "أبوالعينين، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رشا مجدي، في "ستوديو البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، :" أكن لهم كل تقدير واحترام، وأقدم لهم النصائح دائما"، فضلا عن أن كل الفنيين العاملين لدينا موجودون في كل مصانع مصر"، وتابع: "لما بدأنا الصناعة لم يكن هناك خبرات إدارية ولا فنية ولا عملية، وكان يجب البدء حيث انتهى الآخرون بالماكينات التكنولوجية الحديثة".
وأشار "رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي"، إلى أن عملية البحث عن ما هو جديد في الصناعة مستمرة، من جلب خبراء من الخارج مع أبنائنا المصريين ليتعلموا الصناعة والتطوير"، وخضنا تجربة، وأحيي كل الشباب المصري اللي اتعينوا من عام 1982 معنا، كانوا القوة العمالية الناجحة التي استطاعت أن تطور على مدى سنوات، واسمنا ظل معروفا على مستوى العالم".
وأوضح، أن شركة سيراميكا كليوباترا جروب، شاركت في أكثر من 800 معرض على مستوى العالم، ونفتخر بالصناعة المصرية، التي غزت معظم الدول، بتواجدها الفريد داخل مؤسساتهم.
اختار الاتحاد الأفريقي محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة سيراميكا كليوباترا جروب للفوز بجائزة أفضل صانع فى قارة أفريقيا، وذلك فى منتدى الاتحاد الإفريقى العاشر للقطاع الخاص الذى عقد بحضور، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري.
وسلم فيكتور هاريسون مفوض الشئون الاقتصادية بالاتحاد الإفريقي، أبوالعينين درع الاتحاد، وتعد هذه المرة الأولى التي يفوز فيها صانع مصري بهذه الجائزة الرفيعة التي منحت لمجموعة كليوباترا من بين جميع شركات 55 دولة إفريقية.
وأكد بيان منح الجائزة أن أبوالعينين نجح في توطين صناعة حديثة في إفريقيا وخلق لمصر وللقارة اسما صناعيا عالميا في صناعة السيراميك والبورسلين والأدوات الصحية تفوقت به على أعرق صناع العالم. وأضاف أن نجاح كليوباترا اعتمد على تطور تكنولوجياتها وإبداع تصميماتها وتميز منتجاتها وتمسكها بقيمها تجاه العملاء والعمال والمجتمع والبيئة.
وأشار إلى أن تجربة مجموعة كليوباترا خلال الأربعين عاما الماضية هي مثال بارز لإسهام القطاع الخاص في تعمير الصحراء بالمصانع والمزارع والمقاصد السياحية والمشروعات التكنولوجية والعقارية وما أدت إليه من تنمية الاقتصاد وتطوير المجتمعات وخلق الوظائف وتأهيل العمالة وتأمين الغذاء وتوطين التكنولوجيا، وخلق القيمة المضافة من الخامات المحلية، وفتح الأسواق الجديدة أمام المنتجات الوطنية.
