استطلاع للرأي: تأييد البريكست ينخفض بشكل حاد في أيرلندا الشمالية

كشف استطلاع للرأي أجراه باحثون في جامعة كوينز بمدينة بلفاست أن أيرلندا الشمالية ستصوت بأغلبية ساحقة لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي إذا تم إجراء استفتاء آخر على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد (بريكست).
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية ، التي نشرت الاستطلاع على نسختها الالكترونية اليوم الاثنين ، أن هذا الاستطلاع يأتي بالتزامن مع زيارة الوزير البريطاني المسؤول عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس لشمال أيرلندا أمس الأحد.
وفي عام 2016 .. سجلت نسبة الأصوات المؤيدة للبقاء في التكتل الأوروبي 56 % مقابل 44 % صوتوا لصالح مغادرته غير أن تأييد المغادرة انخفض بمقدار 13 نقطة لتصل إلى 31 % ؛ مما يقوض التأييد المستمر لبريكست من جانب الحزب الاتحادي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية.
وقال أستاذ في العلوم السياسية بجامعة كوينز : "إن نسبة تأييد البقاء في الاتحاد ارتفعت منذ استفتاء عام 2016 إذ أصبح عدد أكبر من الناس أكثر وعيًا بالتكلفة المحتملة والعراقيل الناجمة عن مغادرة الاتحاد الأوروبي كمواطنين وموظفين ورؤساء عمل".
وأوضح الاستطلاع ، الذي يموله مركز أبحاث "المملكة المتحدة في أوروبا المتغيرة" ، أن بعد مرور عامين على الاستفتاء الأخير على بريكست ارتفعت نسبة تأييد البقاء في التكتل الأوروبي لتصل إلى 69 % فيما انخفضت نسبة تأييد بريكست لتصل إلى 31%.
وأظهرت المقابلات التي أجريت ضمن البحث أن ثمة دعما كبيرا في شمال أيرلندا للبقاء في الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة، وهو الأمر الذي يعارضه الحزب الاتحادي الديمقراطي بشدة، بحسب الجارديان.