الإخوان: لدينا أدلة على تورّط سياسيين وإعلاميين في أحداث الاتحادية..ونتحفظ على 83 بلطجيا حتى وصول الشرطة للتحقيق

قدمنا بلاغات موثّقة بالأدلة للنائب العام ضد المتسببين في أحداث قصر الرئاسة
لدينا أدلة قاطعة وبراهين موثّقة تثبت تورّط رموز سياسية كبيرة وإعلاميين
مؤيدو الرئيس القوا القبض على 83 بلطجيًّا معهم أموال وأسلحة بيضاء ومولوتوف
تحفظنا علي المتهمين ولم نسلمهم إلى الشرطة حتى مجيء النيابة والطب الشرعي لمعاينة الأحداث
قال محامي جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود،اليوم الخميس، إن أنصار الجماعة ألقوا القبض على 83 بلطجيا خلال الاشتباكات أمام القصر الرئاسي، مساء أمس، وإن هؤلاء اعترفوا على "رموز سياسية" بأنهم حرّضوهم على إحداث شغب أمام القصر الرئاسي تسببت في مقتل 6 من الجماعة وإصابة المئات.
وأضاف عبد المقصود أن الجماعة قدّمت بلاغات موثّقة بالأدلة لدى النائب العام ضد المتسببين في أحداث قصر الرئاسة وكذلك في حرق مقرات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة والاعتداء على بعض القيادات في المحافظات.
وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال عبد المقصود "لدينا أدلة قاطعة وبراهين موثّقة تثبت تورّط رموز سياسية كبيرة وإعلاميين" في أعمال العنف.
وأضاف محامي الإخوان: "ألقى مؤيدو الرئيس القبض على 83 بلطجيًّا معهم أموال وأسلحة بيضاء ومولوتوف، اعترفوا على رموز سياسية بأنهم هم من حرّضوهم على المجىء وإحداث شغب أمام القصر الرئاسي وقتل وإصابة المئات من المؤيدين".
وأشار محامي الجماعة إلى أنهم لم يسلموا المتهمين إلى الشرطة بل تحفظوا عليهم حتى مجيء النيابة والطب الشرعي لمعاينة الأحداث على أرض الواقع.
من جهته، حمّل أحمد على، متحدث باسم أسر قتلى الإخوان في اشتباكات أمس، بشكل صريح "رموز النظام السابق" مسؤولية مقتل 6 من مؤيدي الرئيس أمام القصر الرئاسي وإصابة المئات، ونفى أن يكون المتظاهرون المعارضون وراء قتلهم، قائلا "انسحب المعارضون بعد صلاة العشاء من أمام القصر، وحل مكانهم الفلول وهم من اشتبكوا مع المؤيدين". وقال إن من بين القتلى أحد أبناء قيادي كبير في الإخوان المسلمين.
وأضاف "على" في تصريحات تليفزيونية: تقدمنا ببلاغات رسمية للنيابة العامة ونطالب النائب العام بتحمل مسؤوليته وفتح تحقيق فوري". وعلمت الاناضول من مصادر قضائية ان النائب العام شرع بالفعل في التحقيق في هذه البلاغات.
ومن المنتظر أن تشيّع جنازة القتلى عصر الخميس في مسجد قريب من قصر الرئاسة.