الحرية والعدالة: أيدينا ممدودة من أجل حوار وطني

طالب حزب الحرية والعدالة جهات التحقيق بتولي مسؤوليتها القانونية ، لتعلن أبعاد ما وصفته بالمؤامرة ضد مؤسسة الرئاسة والرئيس الشرعي للبلاد وأسماء المتورطين فيها و المحرضين عليها ، لتضع الجميع أمام العدالة الناجزة وفق إجراءات تقاضي عادلة بالإضافة إلي التحقيق مع كل من تعرض لمقرات الحزب في السويس و الإسماعيلية و بورسعيد والإسكندرية و المحلة ، وكذلك الإعتداء علي المحامي صبحي صالح".
كما طالب الحزب أبناء الشعب المصري خاصة الذين وقفوا في ميادين التحرير أثناء الثورة أن ينفصلوا عمن وصفهم بالقوى المتآمرة من أنصار النظام البائد الذين لوثوا أيديهم بدماء الشهداء منذ 25 يناير وحتى الان مضيفاً:" لا يتصور وقوف قوى وطنية ثورية مع فلول النظام السابق و عصابات البلطجة في خندق واحد".
وأكد الحزب في بيان له مساء اليوم أن أيديهم ممدوة وقلوبهم صافية ،و وأن صدورهم منفتحة لكل أبناء الوطن ، ممن يريدون شراكة وطنية حقيقية على أساس إعلاء المصالح العليا للبلاد ، من أجل حوار وطني جاد في كافة القضايا الراهنة لافتاً إلي حق الجميع في التعبير و التظاهر و الاحتجاج وفق قناعاته السياسية شريطة الالتزام بالسلمية الكاملة و الاحتكام للإرادة الشعبية ، و النزول على حكمها.
كما أكد الحزب إلتزام أعضاء الحزب بما أعلنته السلطات المسئولة من إجراءات في محيط قصر الاتحادية مع أخذ الحيطة و الحذر اللازمين.
وقال الحزب في بيانه:" قام الشعب المصري العظيم بثورته المجيدة ليملك إرادته وليؤسس نظاماً ديمقراطياً حراً تختار فيه الأغلبية رئيسها وتمارس فيه الأقلية المعارضة بحرية وقد إختار الشعب المصري الدكتور محمد مرسي رئيساً في إنتخابات شاركت فيها كل أطياف المجتمع ولكن للأسف بدت بوادر مؤامرة كبرى ظهرت في فلتات لسان متآمرين تنادوا لاقتحام قصر الرئاسة و إعلان مجلس رئاسي يقفز على الشرعية و يتجاوز كل الآليات الديمقراطية مما اضطرنا- بالمشاركة مع القوى الوطنية و الشعبية - للتظاهر بسلمية أمام قصر الإتحادية لحماية الشرعية و المشروعية و الإرداة الشعبية".
زوتابع البيان :"استمرت مظاهراتنا السلمية لثلاث ساعات حتي بدأت مظاهرات مضادة ضمت المعارضين واندس بينهم محترفى العنف مدفوعين من بعض رموز النظام السابق قاموا باعتداءات وحشية على جموع المتظاهرين السلميين مستخدمين في ذلك الرصاص الحى و الاسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف و قنابل الغاز بشكل مكثف مما ادى لإستشهاد ستة من شباب حزب الحرية والعدالة وهم محمد خلاف سعد، محمد ممدوح الحسيني، محمود محمد إبراهيم أحمد، هاني محمد سند، محمد محمود سعيد و علاء محمد توفيقب الاضافة إلى 1493 مصاب من بينهم 213 أصيبوا بطلقات نارية".