قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فرنسا وألمانيا تبحثان اتفاقا لإعادة اللاجئين إلى بلد الدخول الأول

 ماكرون وانجيلا ميركل
ماكرون وانجيلا ميركل
0|باريس-برلين أ.ش.أ

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون و المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم/الثلاثاء/ أنهما يعملان على التوصل إلى اتفاق بين عدة دول في فضاء شنجن لإعادة طالبي اللجوء إلى بلد الدخول الأول إلى أوروبا.

وقال ايمانويل ماكرون-في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قرب برلين- "سنعمل سويا لإيجاد حل بين حكومات البلدان المعنية لاستقبال اللاجئين في أسرع وقت ممكن في البلد الذي تم تسجيلهم فيه".

ومن جانبها، دعت ميركل إلى تحرك منسق على المستوى الأوروبي و ذلك في الوقت الذي تعارض فيه بلدان أخرى مثل بولندا و المجر فكرة اقتسام عبء الهجرة. كما طالبت ميركل بزيادة عدد موظفي وكالة "فرونتكس" لتأمين الحدود الأوروبية و إلى وفدين الدعم لإيطاليا.

كما أشارت ميركل و ماكرون إلى إمكانية وضع آليات لوقف تدفق المهاجرين الاقتصاديين إلى دول العبور التي يتوجهون من خلالها إلى أوروبا مثل ليبيا. و قد تتخذ شكل مراكز ميدانية في شمال أفريفيا تحت إشراف الأمم المتحدة.

يشار إلى أن معظم المهاجرين الوافدين إلى ألمانيا و فرنسا جاءوا من ليبيا عبر إيطاليا التي يجب أن تسجلهم في قاعدة البيانات التابعة للاتحاد الأوروبي "يوروداك".

وبحسب القواعد الأوروبية، فان بلد التسجيل الأول هو الذي يقع على عاتقه دراسة طلب اللجوء إلا انه منذ أزمة المهاجرين في 2015، لم يتم الالتزام بهذا النظام تخفيفا عن إيطاليا و اليونان اللتين تشكلان بوابة الدخول الرئيسية إلى أوروبا.

وتحتل هذه المسألة أهمية مركزية في الأزمة الراهنة في الحكومة الألمانية و إذا نجحت المفاوضات لإعادة اللاجئين إلى بلد الدخول الأول سيتيح ذلك لإنجيلا ميركل تجنب تفجر ائتلافها الذي تولى السلطة منذ ثلاثة اشهر فقط.

وترفض ميركل حتى الآن طلب وزير داخليتها هورست زيهوفر الذي يريد أن تطبق ألمانيا، دون موافقة جيرانها إجراء إعادة اللاجئين إلى بلد الدخول.