مع انخفاض درجات الحرارة وبدء موسم انتشار الفيروسات، يزداد قلق الأمهات من إصابة أطفالهن بنزلات البرد المتكررة في الشتاء، سواء داخل المنزل، في المدارس، أو بعد الاستحمام.
الوصايا العشر لحماية الأطفال من نزلات البرد في فصل الشتاء
ويعد الحفاظ على درجة حرارة الطفل ومنع تعرضه للهواء البارد من أهم خطوات الوقاية، خاصة أن هناك تقارير، إلى أن البيئة المدرسية تعد من أكثر الأماكن التي تنتقل فيها العدوى سريعًا بين الأطفال.
وفي هذا التقرير نستعرض نصائح الخبراء والوصايا العشر لحماية الأطفال من نزلات البرد خلال الشتاء.
ـ الاستحمام بماء فاتر قريب من حرارة الجسم:
يجب أن يكون الاستحمام بماء دافئ لتجنب الصدمة الحرارية، مع منع تعرض الطفل لأي تيار هواء بعد الخروج من الحمام.
ـ عدم الخروج مباشرة بعد الاستحمام:
يفضّل الانتظار حتى يهدأ جسم الطفل وتجف ملابسه بالكامل قبل الخروج لعدم التعرّض للهواء البارد.

ـ شرب المياه قبل الخروج من المنزل:
ينصح الأطباء بأن شرب الماء وغسل الوجه قبل الخروج يساعدان على تهيئة الجسم للطقس البارد، مع فتح النافذة قليلًا لتعديل الحرارة.
ـ ارتداء الملابس القطنية على الجسم مباشرة:
القطن يمتص العرق ويمنع تهيّج الجلد، بينما قد تسبب الملابس الصوفية أو البوليستر حرارة زائدة وعدم راحة للطفل.
ـ ملعقة عسل مع عصير الليمون:
يساعد خليط العسل الطبيعي مع ربع ليمونة على تقوية المناعة وتحسين الشهية، لاحتوائه على مضادات أكسدة وفيتامينات مهمة.

ـ منع تقبيل الأطفال وخصوصًا من الفم:
يؤكد المختصون أن التقبيل يساعد على انتقال الفيروسات سريعًا، خاصة لدى الأطفال أصحاب المناعة الضعيفة.
ـ الابتعاد عن الألعاب التي تجمع الأتربة:
سواء كان الطفل يعاني من الحساسية أم لا، يفضّل تجنب الدباديب والألعاب المليئة بالأتربة التي تزيد التهيج ونزلات البرد.
ـ عدم تربية الطيور والحيوانات داخل المنزل:
وجود الحيوانات قد يزيد من حساسية الأطفال ويُضعف المناعة، مما يجعلهم أكثر عُرضة للعدوى المتكررة.

ـ تجنب الخروج في الطقس شديد البرودة:
من الأفضل تأجيل الخروج قدر الإمكان خلال الأيام الباردة جدًا، لحماية الطفل من انتقال الفيروسات ومنع انخفاض حرارة جسمه.
ـ الاهتمام بفيتامينات A وC وD:
هذه الفيتامينات ضرورية في الشتاء لتقوية مناعة الطفل، خاصة خلال أيام الدراسة والاختلاط المستمر.

