الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتح مراكز الاقتراع أمام 56 مليون تركي في الانتخابات الرئاسية

مؤيدي المرشح الرئاسي
مؤيدي المرشح الرئاسي محرم إنجيه

انطلقت اليوم الأحد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة في تركيا، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام 56 مليون ناخب تركي.

وبحسيب ما ذكرته قناة "سكاي نيوز" الأمريكية، تعد الانتخابات المبكرة لهذا العام أكبر تحد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، منذ وصوله إلى الحكم قبل حوالي 15 عاما.

وأضافت أن أهمية هذه الانتخابات تعود إلى التغييرات التي طرأت على الدستور التركي والتي تم تعديل نظان الحكم بها وانتقاله من حكم برلماني إلى راسي من خلال استفتاء أبريل 2017.

وأشارت إلى أن هناك عدة أحزاب تتنافس في الانتخابات البرلمانية أبرزها تحالف "الشعب" بقيادة حزب العدالة والتنمية، وتحالف "الأمة" المكون من أحزاب المعارضة وأبرزها حزب الشعب الجمهوري.

ولفت إلى أن استطلاعات الرأي قالت إن أردوغان لن يتمكن من حسم الانتخابات من الجولة الأولى، وأن حزب العدالة والتنمية قد يخسر أغلبيته في البرلمان، الأمر الذي ربما يتسبب في تزايد التوترات بين الرئيس والبرلمان.

ومن بين المرشحين للرئاسة أيضا، صلاح الدين دمرداش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد والمسجون حاليا بتهم تتعلق بالإرهاب.

ونادى دمرداش الناخبين في شريط مصور من سجنه قائلا "إذا أخفق حزب الشعوب الديمقراطي في دخول البرلمان ستخسر تركيا كلها. تأييد حزب الشعوب الديمقراطي يعني دعم الديمقراطية".

وكان محرم إنجيه، المنافس الرئيسي لأردوغان قد حذر من ديكتاتورية غير مسبوقة لأردوغان إذا فاز بالرئاسة في ظل التعديلات الدستورية التي ستجعل تركيا تحت حكم الرجل الواحد.

وأكدت أنه في حال تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي نسبة الـ10% اللازمة لدخول البرلمان، سيصعب على العدالة والتنمية الحصول على الأغلبية.