طالب المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكانوالمرافق والمجتمعات العمرانية بالإسراع فى اتخاذ الإجراءاتلغلق جميع مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية وغيرها من وسائل الاعلام التابعة لجماعة الإخوانالإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية التابعة لهذه الجماعة المارقة.
واتهم "عامر"، فى طلب إحاطة قدمه إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلىالدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الحكومة الحالية والحكومات السابقة بالفشل فى التصدى للآلة الإعلاميةالتابعة لجماعة الإخوانالارهابية محذرا من استمرار السياسات الحكومية الفاشلة فى التعامل مع هذا الملف الخطير مشيدا بالدور الكبير والفعال الذى تقوم به وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى التصدى لهذا الملف ولكن هذا الدور يتطلب من الحكومة بتر لسان الالة الاعلامية لجماعة الإخوانالارهابية وبتر كل من يتعاملون مع اعلام " الإرهابية" داخل مصر وخارجها.
وقال النائب محمد فرج عامر إن إعلام الارهابية كله كذب فى كذب وممول بمليارات الدولارات من الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوي الارهاب والارهابيين على اراضيها.
وقال "عامر" إن اكبر دليل على كذب وفجور اعلام الارهابية ماجاء فى تصريح مهم لمصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أعلن فيه أنه تلاحظ قيام بعض مواقع التواصل الاجتماعى ببث مقطع فيديو مصور، يظهر خلاله أحد رجال الشرطة أثناء التجاوز ضد أحد سائقى سيارات الأجرة بمحافظة الإسكندرية، وتكبيله بالقيد الحديدى بالسيارة خاصة السائق .
وأضاف المصدر، أنه بالفحص تبين أن المقطع خاص بواقعة حدثت بتاريخ 23 يناير 2015، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية قبل الواقعة فى حينه، موضحا أن مثل تلك الشائعات دأبت بعض المواقع على ترويجها للإيحاء بوقوعها فى الفترة الحالية بهدف إثارة الرأى العام.
وتساءل "عامر": لماذا تصمت الحكومة على مثل هذه الشائعات الخطيرة؟، مطالبا باستدعاء الدكتور مصطفى مدبولى لمجلس النواب للرد عليه بشأن هذا الملف العاجل والخطير.
وحذر النائب محمد فرج عامر من التهاون مع هذا الملف خاصة فى ظل النجاحات الكبيرة التى حققتها مصر بقيادة الرئيسعبد الفتاح السيسي،سواء المشروعات القومية الكبرى التى تتم فى جميع انحاء البلاد او مايتعلق بنجاحات مسيرة الإصلاح الاقتصادى او بناء وتثبيت جميع أركان الدولة المصرية اضافة الى قدرة ونجاح بواسل القوات المسلحة المصرية والشرطة الوطنية فى مواجهة الارهاب والارهابيين من خوارجهذا العصر.
وأكد أن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية اصبح على وعى وادراك كاملين ان كل ما تبثه وسائل الإعلامالتابعة لجميع التنظيمات والجماعات الإرهابيةوالتكفيرية عبارة عن أكاذيب وافتراءات ضد مصر قيادة وحكومة وشعبا.