وزيرة البيئة: التغيير لن يبدأ إلا بتبسيط مفهوم التنوع البيولوجي لمتخذي القرار
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن التغيير فى حياتنا لن يبدأ إلا بعد تبسيط مفهوم التنوع البيولوجى لكل من متخذى القرار والعامة من خلال ربط تأثير النظم الإيكولوجية بمسار التنمية ودفع عجلة الاستثمار وضرورة تغيير لغة الحوار وذلك لتمكين مشاركة فئات عديدة في مؤتمر التنوع البيولوجى القادم والمقرر عقده فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ ويأتى على رأس تلك الفئات الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدنى حيث من شأنهم إحداث تغيير حقيقى لصالح المجتمعات، منوهة أن مصر تنوي عقد منتديات للشباب ورجال الأعمال على هامش المؤتمر لضمان دمج آرائهم في توصيات المؤتمر.
جاء ذلك خلال الكلمة الختامية للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة الخاصة بالابتكارات والحلول لحماية الطبيعة والتي نظمتها سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى حيث حضر الجلسة السيد أخم شتينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسيد اريك سويلم المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وكل من السكرتيرة التنفيذية للتنوع البيولوجى وتغير المناخ والسيد نائب رئيس وزراء رومانيا والمفوض الأسبق للزراعة والتنمية المحلية بالاتحاد الأوروبي Dacian Ciolos والسيد Thomas Remengesau رئيس بالو Palau.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر ستبذل قصارى جهدها للخروج بالمؤتمر بالصورة اللائقة، وستعمل على الخروج بتوصيات حقيقية بمشاركة كافة الأطياف لتحقيق تغيير في مسار الاتفاقية والمساعدة على تخطى التحديات المستقبلية التي تواجه الدول جميعًا خاصة في ظل شح الموارد الطبيعية.
شارك في الجلسة الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى والاستثمار والتي أكدت على اهتمام مصر بالمؤتمر وعلى الاهتمام بكل ما يساهم في دفع عجلة الاستثمار وإزالة أية تحديات مستقبلية تعوق تقدمه.
وشارك أيضا العديد من ممثلى الجهات ومنها ممثلى برنامج الامم المتحدة الانمائي، وممثلى اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ، واتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، الاتحاد الدولى لصون الطبيعة، جمعية الطيور العالتالBird life ، والصندوق العالمى للطبيعة حيث أكدوا على دعمهم الكامل لعقد المؤتمر في مصر واستعدادهم لتقديم الإمكانيات المطلوبة لحشد جميع الآراء لصالح الاتفاقية بحيث تصل الاتفاقية إلى مسار يضمن شعور المواطنين بتأثير النظم الإيكولوجية على حياتهم ومسارات تنميتهم ووجودهم على كوكب الأرض.