الأهرام:
- عهد جديد من التعاون بين شعبى وادى النيل
- السيسى: علاقاتنا مع السودان إستراتيجية.. ونؤمن بوحدة المسار والمصير
- مصر لا تتدخل فى شئون الآخرين ولا تتآمر.. ويدنا ممدودة بالخير للأشقاء
- جهود وفد الوزيرات الثلاث يؤتي ثماره
- البنك الدولي يجدد مساندته لاستراتيجية مصر الطموحة
- «فك التشابكات المالية»: 117 مليارًا من الكهرباء للبترول قبل نهاية 2018
- التعليم العالى: بدء قبول حملة "الثانوية المعادلة" من 24 يوليو إلى 15 أغسطس
- وزير الداخلية الإيطالى: أثق في السيسي بشأن التوصل لقتلة «ريجينى»
الأهرام:
- عهد جديد من التعاون بين شعبى وادى النيل
- السيسى: علاقاتنا مع السودان إستراتيجية.. ونؤمن بوحدة المسار والمصير
- مصر لا تتدخل فى شئون الآخرين ولا تتآمر.. ويدنا ممدودة بالخير للأشقاء
- بدأنا إصلاحا اقتصاديا فى منتهى القسوة ونجح بفضل تحمل الشعب
- الخرطوم: استثمار إمكانات البلدين الاقتصادية لتحقيق نموذج للترابط
دشنت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى السودان عهدا جديدا من التعاون المشترك بين البلدين، وأكدت وعى وإدراك القيادتين السياسيتين المصرية والسودانية وحدة المسار والمصير بين شعبى وادى النيل، والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين.
وفى ختام زيارته السودان أمس، التى استمرت يومين، أكد الرئيس السيسى، خلال استقباله الفريق أول بكرى حسن صالح، النائب الأول للرئيس السودانى رئيس مجلس الوزراء القومى، أن نهج مصر دائما هو الحرص على استقرار السودان وتنميته، إيمانا بوحدة المسار والمصير التى تربط شعبى وادى النيل.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب، خلال اللقاء، بنتائج مباحثاته مع الرئيس السودانى عمر البشير، مشيدا بروح التعاون البناء بين الدولتين، وحرص قيادتيهما على تعزيز العلاقات الثنائية، وترسيخ الروابط التاريخية التى تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف أن النائب الأول للرئيس السودانى أكد حرص بلاده الكامل على تفعيل جميع أطر التعاون المشترك بين البلدين، واستثمار إمكانات البلدين الاقتصادية، لتحقيق نموذج فى الترابط والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وذكر المتحدث أن اللقاء شهد تناولا لسبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة على صعيد التعاون الاقتصادى، وزيادة حجم التبادل التجارى.
وخلال اجتماعه بقادة الفكر والرأى فى المجتمع السودانى، أكد الرئيس السيسى أن مصر لديها مبادئ ثابتة، هى عدم التدخل فى شئون الآخرين أو التآمر عليهم.
وقال: «يد الله مع من لا يسعى لتخريب وتدمير الدول، وجئنا لنؤكد العلاقات القوية والشراكة الإستراتيجية بين الدولتين».
ووجه الرئيس رسالة للإعلام فى مصر والسودان بأن ينشروا الخير والسلام والاستقرار، وأن يكونوا منبرا لتحسين العلاقات.
وأكد السيسى أن هناك فرصا حقيقية بين البلدين، مشيرا إلى أن ربط السكك الحديدية بين البلدين، ومشروع الربط الكهربائى، سيعززان العلاقات بين الدولتين بشكل وثيق.
وقال إن مصر منفتحة على تطوير العلاقات مع السودان إلى المستوى الذى يستحقه، وعلى مستوى التحديات الداخلية فى البلدين.
وأضاف أن مصر يدها ممدودة دائما للأشقاء السودانيين، وتستطيع الدولتان فعل الكثير، وأن الشعب السودانى لن يرى من مصر إلا كل ما هو طيب.
وأشار الرئيس السيسى إلى أن مصر بدأت مسار إصلاح اقتصادى فى منتهى القسوة، ونجح بفضل تحمل الشعب المصرى أسعار السلع التى تضاعفت، خاصة بعد تعويم الجنيه، وارتفاع سعر الدولار.
وقال إن المصريين تفهموا أهمية إنجاح الإصلاح الاقتصادى، لتجاوز عقبات ظلت مستمرة سنوات طويلة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية كانت مهددة منذ ثلاث سنوات بالدخول فى حالة إفلاس.
وذكر الرئيس أن مصر أطلقت عددا كبيرا من المشروعات القومية فى مجالات مختلفة، مثل مجال الطاقة والغاز، حيث ضاعفت قدرتها من إنتاجهما، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح أكبر 3 محطات كهرباء وطاقة متجددة، الثلاثاء المقبل. وأوضح أنه تم تأسيس 14 مدينة جديدة، لتدخل فى إطار الجيل الجديد من المدن.
الجمهورية:
- جهود وفد الوزيرات الثلاث يؤتي ثماره
- البنك الدولي يجدد مساندته لاستراتيجية مصر الطموحة
اشاد الدكتور فريد بلحاج نائب رئيس مجموعة البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال لقائه بمقر البنك والدكتوره سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ببرنامج الاصلاح الاقتصادي لمصر. والتشريعات التي ساهمت في تحسين بيئة الاستثمار ومناخ الاعمال. ودعم القطاعات الأكثر احتياجا في المجتمع كما اشاد بالامن والاستقرار اللذين تتمتع بهما مصر والتي تعتبر الي جانب الاصلاحات الاقتصادية عوامل مهمة في تعزيز ثقة المستثمرين.
اكد بلحاج حرص البنك تقديم دعم متكامل للمشروعات التنموية والتي تلبي احتياجات المواطنين خاصة الفئات الاكثر احتياجا شريطة ان يكون البنك شريكا تنمويا حقيقيا لمصر في مختلف القطاعات.
اكد الدكتور فريد بلحاح ان قرار البنك بدعم قطاعي التعليم والصحة جاء نتيجة الاصلاحات التي اتخذتها وتتخذها مصر لاحداث طفرة شاملة في خدمات الرعاية الصحية وحرص علي دعم هذا القطاع الحيوي. ويتواكب مع تطلعات الشعب وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية واجراء تطوير شامل لمنظومة الخدمات الاجتماعية وعلي رأسها قطاعي التعليم والصحة.
من ناحية اخري تبدأ اليوم من خلال جهود د. سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بواشنطن حشد القطاع الخاص للمشاركة في مؤتمر التنوع البيولوجي في شرم الشيخ نوفمبر المقبل لاستكمال ما تم تحقيقه في المكسيك من دمج التنوع البيولوجي في قطاعات الزراعة والغابات والثروة السمكية والسياحة واتخاذ اللازم نحو دمج التنوع البيولوجي في قطاعات الطاقة والتعدين والبنية التحتية والصناعات والصحة كما ستتبع مصر الاسلوب المناسب لدفع الالتزام بالاتفاقيات وايجاد آلية لدمج القطاع الخاص.
اكدت ذلك د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشيرة الي أهمية مبادرة استخدام الطبيعة في حل فقدان التنوع البيولوجي وتغيير المناخ وتدهور الاراضي والنظم الايكولوجيية.
جاء ذلك لتنظيم فاعلية الاستثمار في التنوع البيولوجي للناس والكوكب: مساهمة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في المجتمعات المستدامة والمرنة علي هامش المنتدي السياسي للتنمية المستدامة بمقر الامم المتحدة بنيويورك.
قالت السعيد إن الحكومة تسعي إلي بناء قدرات العاملين بالجهاز الاداري للدولة وتعزيز كفاءاتهم فضلا عن البرامج الخاصة بالشباب وتأهيلهم للقيادة الي جانب العديد من الدورات وورش العمل التي تسعي وزارة التخطيط الي عقدها بشكل منظم التي من شأنها ان تشجع علي الابتكار ومشاركة الشباب في تحديث ومتابعة انجازات رؤية مصر 2030
المصرى اليوم:
- «فك التشابكات المالية»: 117 مليارًا من الكهرباء للبترول قبل نهاية 2018
قالت مصادر حكومية إن الحكومة رصدت مستحقات وزارة البترول لدى الكهرباء وقدرتها عند ١١٧ مليار جنيه، مطلوب سدادها قبل نهاية العام الجاري ٢٠١٨، وهو ما يأتي في إطار خطة يسعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء في تنفيذها لتقليص حجم التشابكات المالية بين الوزارات والجهات الحكومية، والتي على رأسها مستحقات الكهرباء والبترول.
وأضافت المصادر أن المطلوب سداده من مستحقات تلتزم بها الكهرباء لصالح البترول، تأتي نظير استخدام الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وعلى رأسها الغاز.
وتابعت: «الحكومة استأنفت التسوية المعلنة لفك التشابكات المالية، لتوفير سيولة لوزارتي الكهرباء والبترول بغرض سداد جزء من مستحقات الشركاء الاجانب في مجالي توليد الطاقة واستخراج البترول والغاز، وهو ما جرى مؤخرا في نجاح وزارة البترول في سداد جزء كبير من مستحقات الشركاء الأجانب، لتهبط هذه المستحقات إلى مستويات اقل مما كانت عليه قبل عام ٢٠١١».
وقالت إن شركتي «جنرال إليكتريك» و«سيمنس» اللتين تمثلان الشريكين الأجنبيين في مشروعات الكهرباء وخططها التي شهدت التنفيذ خلال السنوات السابقة سيتم سداد جزء من مستحقاتهما، بالإضافة إلى مستحقات أخرى لشركاء أجانب آخرين لدى الوزارة.
وأضافت أن ٤ شركات قابضة تابعة لقطاع الأعمال العام منها القابضة للغزل والنسيج ستطرح أصولا لسداد المديونية الخاصة باستهلاك الطاقة.
ووفقا لبيانات سابقة من مجلس للوزراء، قالت فيها الحكومة انه في إطار حرص الدولة على إيجاد حل نهائي لمشكلة تراكم المديونيات المستحقة لقطاعي الكهرباء والبترول لدى عدد من شركات قطاع الأعمال العام، فانه تم الاتفاق على سداد المديونيات، مع المصادقة خلال أسابيع على قيمة المديونيات.
وأوضحت المصادر أن اجتماعات ستعقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزراء الكهرباء، والبترول، والمالية، وقطاع الأعمال العام، ورؤساء عدد من الشركات القابضة، للتأكيد على أهمية ما يتم الاتفاق عليه في هذا الشأن في ضمان انهاء هذا النسق غير الصحيح، والحفاظ على حقوق الدولة، وتمكين قطاعي الكهرباء والبترول من تطوير قدراتهما، واستدامة الخدمات التي يتم تقديمها، والارتقاء الدائم بها لتكون على النحو الأفضل.
واتفقت الشركة القابضة للغزل والنسيج إحدى شركات قطاع الأعمال العام في وقت سابق، على سداد ٢ مليار جنيه، موزعة بواقع مليار لكل من البترول والكهرباء، وسيتم سدادها وفقا لآليات التسوية المتفق عليها.
الوطن:
- التعليم العالى: بدء قبول حملة "الثانوية المعادلة" من 24 يوليو إلى 15 أغسطس
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مواعيد وأماكن صرف وقبول أوراق الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية لعام 2018.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه سيتم بدء قبول وصرف أوراقهم، اعتبارا من 24 يوليو الجاري وحتى 15 أغسطس المقبل، وذلك بالمكتب الرئيسي بالقاهرة وفرعيه بالإسكندرية وأسيوط.
وأكدت الوزارة أنه سيتم تقديم وتطوير التسهيلات والتيسيرات المقدمة للطلاب الحاصلين على شهادات المعادلات العربية والأجنبية، إذ فُتح فرعا لصرف وقبول الأوراق لطلاب شهادات المعادلات العربية والأجنبية بجامعة الإسكندرية بمبنى المدينة الجامعية بعزبة سعد بسموحة، لخدمة أبناء الإسكندرية والوجه البحري بصفة عامة، وفتح فرع آخر لصرف وقبول أوراق طلاب نفس الشهادات بأسيوط بمبنى إدارة جامعة أسيوط القديم بالوليدية، لخدمة أبناء محافظة أسيوط والوجه القبلي بصفة عامة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا جاء بالإضافة لمكتب التنسيق الرئيسي بالقاهرة، بالمدينة الجامعة لطلاب جامعة القاهرة.
الشروق:
- وزير الداخلية الإيطالى: أثق فى السيسى بشأن التوصل لقتلة «ريجينى»
أكد وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى، اليوم، أنه يثق فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن التوصل لقتلة باحث الدكتوراه الإيطالى جوليو ريجينى الذى قتل فى مصر منذ نحو عامين.
وقال سالفينى، للصحفيين فى روما بعد عودته من القاهرة حيث التقى الرئيس السيسى: «لدى ضمانات بأوقات محددة للتوصل للقتله.. أعتقد أن ما قيل لى باليوم (خلال لقائه السيسى) سيكون له نتائج فى وقت ليس ببعيد»، وفقا لما نقلته صحيفة «إيل فاتو كوتديانو» الإيطالية.
وأضاف سالفينى: «إذا أخبرنى الرئيس السيسى أنه سيكون هناك وضوح (حول قضية ريجينى)، فلن أتدخل فى توقيت العدالة المصرية.. أنا أثق فى الرئيس». وتابع سالفينى: «لدى أمل كبير فى أن يكون هناك إجابات حول الأمر قريبا».
فى غضون ذلك، قال سالفينى: «حظيت بالشرف لأكون أول ممثل لهذه الحكومة (الإيطالية) يلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى».
وأشار سالفينى، فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس، إلى أن «التعاون بين إيطاليا ومصر إستراتيجى وأساسى»، وأن «هدفنا هو إعادة إطلاق هذا التعاون على جميع الأصعدة»، بحسب وكالة «اكى» الإيطالية.
والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم الأربعاء الماضى، وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى. وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس شدد على توفر الإرادة السياسية القوية لتحقيق العدالة فى قضية ريجينى والكشف عن الجناة بالتنسيق الكامل بين السلطات المختصة بالبلدين.