"كلنا خالد سعيد" تدعو العقلاء لوقف اشتباكات "القائد إبراهيم" بين المؤيدين والمعارضين للدستور

أكدت صفحة "كلنا خالد سعيد" التزامها بالخط السلمي وذلك منذ اليوم الأول من إنشائها في 10 يونيو 2010 مرورًا بالدعوة الأولى التي انطلقت منها لثورتنا العظيمة، مشيرة إلى أنها ترفض العنف بكل صوره اللفظي والجسدي، وتؤمن بسلمية العمل السياسي.
وأوضحت الصفحة على موقع "الفيس بوك": طبقًا للأنباء التى وردت عن أحداث العنف خارج مسجد القائد إبراهيم الآن مع الكثير من الروايات المتضاربة لما يحدث هناك، فالصفحة ومن منطلق المسئولية الوطنية تناشد جميع العقلاء من المتواجدين حول محيط المسجد، السعي لوقف الاشتباكات والحرص على سلامة كل من هم داخل المسجد وخارجه من المصلين.
كما طالبت الصفحة، الصفحات الأخرى خاصة من التيارات المؤيدة للتصويت على الدستور بنعم بعدم الترويج لأخبار كاذبة لأغراض سياسية لا علاقة لها بالموضوعية، وتبحث عن كبش فداء لأحداث العنف المندلعة منذ أسابيع في مصر.
وأكدت أن التحريض على العنف اللفظي والجسدي والتخوين والتكفير والتبديع والتفسيق وتوزيع الاتهامات بالعمالة، وعدم الوطنية هو ما تستنكره صفحة "كلنا خالد سعيد" دوما سواء كان ضد مؤيد أو مخالف لمشروع الدستور.